بدأت لمبات الليد الموفرة الجديدة فى الظهور فى الاسواق – فهى متوفرة فى شركات توزيع الكهرباء – كما بدأت تباع فى الاماكن العامة وامام النوادى من خلال سيارات متنقلة

يمكنك استلام 4 لمبات من شركة الكهرباء اذا احضرت لهم آخر ايصال كهرباء وبطاقتك – قيمتهم 100ج لكن لن تدفع شيئا – بل سيتم تقسيطهم على فاتورة الكهرباء – 5ج شهريا – من خلال اقرار توقعه بذلك – او يمكنك شراء أى عدد من اللمبات نقدا اذا اردت وبنفس السعر – 25ج للمبة 9 وات – 21ج للمبة 4 وات – 35ج للمبة 12 وات

اشتريت نوعين مختلفين – ماركة اسمها Elios وماركة اخرى اسمها Venus – كل منهم بقدرة 9 وات – لكنها تعطى اضاءة تعادل لمبة 80 وات – وسعر اللمبة 25ج فى كلا النوعين

لمبات Elios

لمبات Elios انتاج مصرى – موقع الشركة مازال تحت الانشاء لحظة كتابة هذا التقييم – وتباع فى شركات توزيع الكهرباء – قدرة 9 وات لكنها تعطى اضاءة تعادل لمبة 80 وات – الاووظ – ومكتوب على العلبة “ضمان 3 سنوات” – وانها تعيش 15 سنة وتضئ 25 الف ساعة (اللمبة العادية تعيش لمدة 1000 ساعة فقط) ولا تتأثر بانخفاض او ارتفاع التيار اذ انها قادرة على العمل من 100 فولت وحتى 250 فولت

لمبة اليوس غلافها شفاف – وتستطيع كما فى الصورة ان ترى مكوناتها الدقيقة المثيرة للاعجاب – مكتوب على العلبة ان اللمبة تتحمل تشغيل وايقاف 15 الف مرة – وهذه ميزة رائعة لا تتمتع بها اللمبات الموفرة العادية التى تحترق بسرعة اذا ركبت فى مكان يكثر فيه تشغيل وايقاف زر الاضاءة

هذا النوع اقرب اللى اللمبة السبوت – فاضاءتها مركزة فى مجال معين ولا تنشر الاضاءة فى كامل الغرفة – وتصميمها لا يسمح بوصول الضوء الى السقف لانها مغلقة من فوق مما يقلل من اضاءتها للغرفة – كما ان هذه اللمبة اضاءتها ليست ناصعة البياض بل اضاءتها هادئة – 5000 لومن – بها لمسة من الاحمرار مثل اللمبات المتوهجة التقليدية لكن الاحمرار اخف بكتير – وهى لذلك مناسبة لمن يفضلون لون الضوء الهادى ولا يستريحون للون ناصع البياض

لمبات فينوس Venus

هى لمبات من انتاج الشركة الصينية العملاقة Leedarson Factory وتباع فى مصر من خلال ” الشركة المصرية لتوزيع لمبات الليد Venus” – 41 شارع نجيب الريحانى بوسط القاهرة – تليفون 19764 – موقع الموزع المصرى ايضا مازال تحت الانشاء – يبدو ان انشاء مواقع النت فى مصر يستغرق وقتا اطول من انشاء المصانع واستيراد من بلاد ماوراء البحار – وقد بدأت تلك اللمبات تباع فى الاماكن العامة وامام النوادى من خلال سيارات متنقلة – وعند شراء لمبة تستلم ايصال مختوم موضح به ان الضمان 3 سنوات – واللمبة لها نفس مواصفات لمبات اليوس – قدرة 9 وات لكن تعطى اضاءة لمبة 80 وات – الاووظ – ومكتوب على العلبة “ضمان 36 شهر” –  لكنى لاحظت ان العلبة غير مكتوب عليها انها تعيش 15 سنة كما هو مكتوب على علبة لمبة اليوس – وقد يكون ذلك مجرد اضافة دعائية من مصنعى لمبات اليوس – المهم ان اللمبتين مكتوب على كل منهم انهم يدومون لمدة 25 الف ساعة اضاءة

وبعكس لمبات اليوس نجد ان علبة فينوس غير موضح عليها عدد مرات التشغيل والايقاف التى تتحملها – لكن بما ان كل انواع لمبات الليد فى مصر تخضع لمعايير جودة واحدة حددتها الحكومة نستطيع ان نستنتج ان المواصفات واحدة – لكن للتأكد نرجو من الشركة المستوردة مخاطبة المصنع الصينى لايضاح هذه النقطة الهامة للمستهلك

تتميز لمبات فينوس بان لون اضاءتها ناصع البياض – 6500 لومن – فهى مناسبة لمن يحبون الاضاءة البيضاء لا المائلة للاصفرار مثل اللمبات القديمة – كما تتميز عن لمبات اليوس بان جزء من اضاءتها يصل الى السقف – فاذا كان السقف لونه ابيض فان الاضاءة تنعكس على الغرفة وتزيد من اضاءتها – كما ان اللمبة غلافها ابيض اللون وليس شفاف مثل لمبة اليوس مما يجعل اضاءتها لا تتركز فى مجال محدد بل تنتشر فى ارجاء المكان

كما يوجد من تلك اللمبات قدرات مختلفة بدءا من 3 وات – وهى مناسبة كلمبة سهارى – وحتى 12 و18 وات – لكن العثور عليهم صعب – فالتركيز كله يبدو فى قدرة 9 وات

يصعب حاليا التكهن بأى النوعين سيعيش اطول – اليوس المصرية ام فينوس الصينية – كما ان هناك معيار آخر وهو كل ستظل شدة اضاءة اللمبات بنفس المستوى ام ستضعف مع مرور الوقت – كما كنا نلاحظ دائما مع اللمبات الموفرة العادية

لكن أيا كان اختيارك فلمبات الليد هى المستقبل – وستختفى اللمبات الموفرة العادية واللمبات المتوهجة القديمة تماما من الاسواق قريبا – بل انى ادعو الدولة الى اصدار قرار بوقف استيرادهم وتصنيعهم فى مصر – وتعديل مصانع اللمبات المصرية لتتحول الى انتاج لمبات الليد فقط – فالوفر فى استهلاك الكهرباء هائل – ومع زيادة اسعار الكهرباء ستوفر لك لمبات الليد مئات الجنيهات على مدى الاشهر – كما ان عمرها الطويل يعد استثمار جيد لمن يشتريها – لكن كل ذلك بشرط ان تحكم الدولة الرقابة على استيراد وتصنيع لمبات الليد والتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة حتى لايجدث لها ما حدث للمبات الموفرة من غش تجارى رهيب افقد المستهلكين ثقتهم فى تلك اللمبات بعد ان اصبحت لاتدوم سوى شهر اوشهرين – ثم تحترق ربما اسرع حتى من معدل احتراق اللمبات المتوهجة القديمة التى ظل عمرها يتناقص حتى وصل الى مجرد اسابيع واحيانا ايام معدودة