هل تقبل تاكل فى محل اسمه عبده تلوث؟

هل تستطيع ان تأكل فى محل اكل مسمى نفسه عبده تلوث؟
فى مصلا محلات اكل ومطاعم كثيرة تسنى نفسها اسماء غاية فى القذارة: الحاج زبالة – زيزو النتن – كلابجى هوهو – بلبول – البغل – الجحش – الحيوان – العبيط – العجل – زيزو نتانة – تيفود – ديرتى – المفجوع – عبده تلوث

وهل لو عصرت على نفسك ليمونة واستطعت ان تأكل فى أحد تلك المحلات ثم بعدها اصبت بتسمم – هل يمكنك ان تتقدم بشكوى؟ لقد اخترت بنفسك ان تأكل فى محل عنوانه “تلوث” او “تيفود” او “زبالة” بمحض ارادتك – فلماذا تشتكى إذن؟

العجيب والمذهل ليس فى طريقة تفكير اصحاب تلك المطاعم – لكن فى الاقبال الرهيب من الزبائن! فكلما كان اسم المطعم أشد قذارة كلما زادت شهرته وتهافت المصريون على الاكل فيه

لا عجب اذن ان يتنافس اصحاب المطاعم فى مصر على التفنن فى اختيار اقذر الاسماء لمحلاتهم – طالما الناس بهذا الهطل الغريب

اذن ليس هناك امل فى ان يردع المستهلكين اصحاب تلك المحلات – ففى اى بلد محترم لن يجد اصحاب تلك المطاعم زبونا واحدا يقترب من مطعم يحمل احد تلك الاسماء البشعة – لكن فى مصر بلد العجائب فكل شئ يسير بعكس المتوقع والمنطقى

لذلك يجب على الدولة ان تتدخل وتمنع هذا العبث البذئ
يجب اجبار تلك المطاعم على تغيير اسماءها – وذلك بفرض غرامة 10 الاف جنيه عن كل يوم يستمر المطعم بالاحتفاظ باسمه القذر – حتى يقرر اصحابه تغيير اسمه وعدم ذكر الاسم القذر القديم فى اى لافتات او مطبوعات او اعلانات

كما يجب على وزارة الصحة ان تعلق ملصق على المطعم يفيد بان هذا المطعم لا تتم مراقبته من الناحية الصحية وان من يأكل منه يتحمل كل المخاطر الصحية التى قد تحدث له دون ادنى مسئولية على وزارة الصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.