أحيانا لا ندرك القيمة الحقيقية للناس وهم فى موضع ضعف – فالمعدن الحقيقى يظهر عندما نصبح فى موضع قوة وعندما تصبح الآدوات فى أيدينا

أغلب الشعب خدع فى الإخوان – إنتخبوهم فى مجلس الشعب ظانين بهم خير
لكن اليوم معظم من انتخبهم ان لم يكن كلهم يشعر بالندم لما أطهروه من أنانية ونظرة ضيقة لمصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العليا للوطن

لم احب الاخوان ابدا – فمبدءهم الميكيافيللى – الغاية تبرر الوسيلة – يسيرون عليه طوال الوقت – فهم على استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل تحقيق اهدافهم
وهذا لا يصح أبداً – فإن كنت تسعى لتطبيق شرع الله وتسعى فى ذلك فقك لوجه الله تعالى – فكيف تتحالف مع الشياطين من أجل تحقيق هدف طاهر نبيل ؟؟؟
كيف تختار ان تكون فى صف القتلة والمتآمرين على الوطن عملاء امريكا واسرائيل بدلا من الوقوف مع الحق .. مع المظلوم والشهيد والمصاب؟ كيف نأمن لناس بتلك الصفات المخجلة

الإخوان يشوهون صورة المسلم الحق – إنهم نموذج للفتنة فى العصر الحديث

لكن الحمد لله أن مكننا من أن نكشفهم على حقيقتهم
وقد بدأوا يفقدون التأييد الشعبى الذى بنى على خداع
لقد انخدع الشعب فيهم – وأراد الله أن يكشفهم على حقيقتهم

إنها بداية النهاية لتلك الجماعة – دمرها شيوخها من الداخل – أما المحترمين منهم فقد استقالوا وتركوها بأعداد كبيرة

وبإذن الله بعد أن ننتخب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيسا لمصر – يجب حل مجلس الشعب وإعادة إنتخاب أعضائه – وترك الجماعة تتحلل من تلقاء نفسها وتخبو وتختفى – فقد أخذوا فرصتهم كاملة – وأراد المولى عز وجل أن يكشفهم على حقيقتهم حتى لا نخطئ أكثر مما فعلنا – ولن ينسى الشعب المصرى ابدا توطؤهم مع العسكر ضد شباب الثورة وتآمرهم على الوطن من أجل حفنة مناصب زائلة