كثيرين يعيشون بيننا وهم عار علينا – لا جديد فى هذا
لكنى لم أكن أتصور أن هناك من الشعب المصرى – من شيوخه وعلماؤه وضباطه وجنوده ومذيعيه وفنانيه ورجال إعلامه وصحفييه ونوابه الأفاضل – من هم بهذا المستوى المنحط من الحقارة والدناءة
هذا ليس شعب – بل صفيحة قمامة
الأخت التى عروها لم تتعرى – بل الشعب المصرى هو الذى تعرى وظهر على حقيقته
وإذا كنا نرى أن هؤلاء مأجورين وعملاء للمجلس العسكرى والسلطة المستبدة الغاشمة – فماذا يمكن أن يقال عن أفراد الشعب الذين صدقوا ويرددون نفس المنطق المنحط الواطى – الذى يبرئ الجانى ويدين الضحية؟!!!