آخر تحديث : 13-03-2012 الساعة 01:18 ص
معظم قتلى المسيحيين مساء الأحد 9 أكتوبر 2011 ماتوا دهساً بعربات الجيش والشرطة العسكرية والأمن – جثث مهروسة تماماً بعضها بلا رأس وأخرى برؤوس منبعجة ومشوهة وكثير من الجثث مبتورة الأطراف من هرس سيارات الجيش والشرطة العسكرية – 36 من قتلى المسيحيين بسبب قيامهم بمظاهرة سلمية
لو لم يقدم الضباط والجنود الذين تعمدوا دهس المتظاهرين بسياراتهم ومدرعاتهم الى محاكمة عسكرية – فيكون وزيرا الدفاع والداخلية متواطئان مع الضباط والجنود القتلة ويجب عزلهم ومحاكمتهم – ولو لم يقم رئيس الوزراء عصام شرف بعزلهم وتقديمهم للمحاكمة فيكون رئيس الوزراء متواطئاً مع الوزراء والضباط والجنود القتلة ويجب عزله ومحاكمته على تواطؤه مع القتلة – ولو لم يقم المشير طنطاوى بالإستقالة كوزير للدفاع وبعزل وزير الداخلية ورئيس الوزراء وتقديمهم للمحاكمة فيكون المشير متواطئاً مع القتلة ويجب عزله وتقديمه للمحاكمة العسكريةعلى تواطؤه مع القتلة – ولو لم يحدث ذلك فهل تهب مصر كلها وتسقط الحكومة والمشير والمجلس العسكرى؟
أم ربما ننتظر دورنا فى الهرس؟