آخر تحديث : 13-03-2012 الساعة 01:19 ص
حرصت على شراء جريدة التحرير من عددها الأول – لكنى قررت منذ يضعة أيام التوقف عن شرائها للأسباب الآتية:
- صفحة الفن – التى تشرف عليها دعاء سلطان – صفحة وقحة تتعمد إظهار مفاتن النساء فى كل عدد – بالرغم من أن الفاجر سمير رجب – رائد صحافة الجنس وأول من أدخل الصور العارية على صفحات الجرائد والمجلات – كان يختشى ولا يجرؤ على عرض صور عارية طوال شهر رمضان – بينما تحرير إبراهيم عيسى ودعاء سلطان ولايخشون فى الله فتحة صدر ولا ورك
- كل كتاب الأعمدة فى التحرير ليس من بينهم صحفى محترف واحد يحترم قراؤه فيحرص على ظهور عموده بصفة يومية – بل تجدهم وكأنهم يعملون فى مجلة حائط مدرسية – الكاتب منهم يكتب يوماً ويهمل عشرة – وكأن القراء لاوزن لهم عندهم ولا إحترام
- تفتقد الصحيفة لكتاب متخصصين – فلا تجد أعمدة تحليل إقتصادى ولا إستراتيجى ولا عسكرى
- لايوجد باب لرسائل القراء – إستبدلوا ذلك الباب الفقرى فى أى جريدة بركن هزلى من مقتطفات الفيس بوك وتويتر – تدور فى الغالب حول قفشات ونكات ومحاولات إستظراف مكررة ومحروقة – مايعطى إنطباعاً بأنك لا تقرأ جريدة محترمة بل تجلس فى قهوة
- إدارة الجريدة لامانع لديها من بيع الصفحة الأولى لإعلان ضخم يلتهم معظمها – وهو أمر لايحدث فى أى جريدة تحترم القارئ – بينما باقى الصفحات بتنش!
- التحرير لا تصلح أن تكون جريدة الصباح – فلا أثر فيها لأخبار المجتمع والوزارات والمؤسسات والعاملين والمرتبات والعلاوات ولا المحافظات ولا الفلاحين ولا الأسعار ولا الأسواق ولا البيئة – وهو عيب تشترك فيه كل صحف المعارضة تقريباً – فلم تنجح صحيفة فى سحب البساط من تحت أقدام الصحف القومية الثلاث – لأنها لم تغنى القارئ عنهم – بل فقط تمتلئ من الجلدة للجلدة بالشكوى والصراخ والمعارضة – وتنسى تماماً أن تقدم الأبواب المفيدة التقليدية التى لايستغنى عنها القراء فى حياتهم اليومية
- والنتيجة أن ينجذب القارئ الجديد لبعض الوقت للجريدة – ثم لا يلبث أن يمل من كتر الشكوى والصراخ – فيعود مرة أخرى الى جرائد الحكومة المسمومة التى تقدم له أخبار تفيده فى أحوال معيشته اليومية
- التحرير أصبحت على النت – وبالتالى لن نفوتنى مقالات بلال فضل ونوارة نجم – على ندرتها – وإبراهيم عيسى ومقالاته الماجنة التى أصبح يخصص معظمها للهجوم على الإسلاميين بتلذذ أظنه مرضى فريد
شارك هذا الموضوع