النهاردة إبنى الصغير العسول كنت بأساعده فى أن يرى جهازه البلاى ستيشن الملفات الموجودة على الكمبيوتر – وأثناء تصفحى للقوائم إذا به يقول لى  “يااااه .. دة حضرتك بطئ أوى” .. صدمنى كلامه وأصابنى بحزن دفين

إبنى الجميل دة علمته الكمبيوتر من وهو بيبى – وبدأ يعرف يفتحه من وهو عمره سنة ونص

فرحت بيه جداً لإنه كان بيبدى ذكاء مدهش فى تعامله مع الكمبيوتر – ودائماً ما أتباهى به وبتفوقه وتطوره فى إستخدام الكمبيوتر أمام كل أصدقائى ومعارفى

كل أب بيفرح لما يشوف ولاده متفوقين ويحب يشوفهم أحسن منه بالطبع – لكن ماتوصلش الى إنه يعايب على أبوه اللى علمه من ساعة ماكان لسة بيلبس بامبرز

ربنا يستر – ياترى بعد خمس سنين ولا عشرة حيقول لى ايه