آخر تحديث : 13-03-2012 الساعة 01:19 ص
كان الله فى عون سكان الأسكندرية – إننا نقضى فقط بضعة أيام فى المصيف هناك – ولا يمكن قبول طعم الماء – لا فى الشرب ولا فى عمل الشاى أو أى شئ – ونضطر لشراء المياة المعبأة طوال فترة إقامتنا هناك
لكن حتى المياة المعبأة لا تحل المشكلة 100% – فستضطر الى شرب ماء حنفية إسكندرية غصب عنك فى كل مرة تأكل فيها خبز – فالعيش تصنع عجينته من الماء بنسبة تقترب من نصف وزن الدقيق – أياً كان نوع الخبز بلدى او فينو أو مخبوزات أو بيتزا – كلها من عجينة من مياة الحنفية – ورغم أن خبز الأسكندرية جميل ومخبوز بنظافة وأمانة عن خبز القاهرة – لكن طعمه مثل طعم ماء حنفية اسكندرية – بشع
لكن ماذا عن سكان الأسكندرية المساكين – ماذا يفعلون طوال العام؟ معلوماتى أن غالبيتهم يشربون من ماء الحنفية
طبيعى أن تكون مياة الحنفية فى إسكندرية من أردأ مياة الشرب فى مصر كلها – فالمعروف أن النيل يزداد تلوثاً كلما إتجهنا شمالاً – فالماء يكون أنقى مايكون فى أسوان – ثم يمر على كل مصانع مصر التى تلقى سمومها مباشرةً فى النيل – الى أن يصل الى محافظات الشمال بعد أن يكون شبع تلوث لأقصى درجة
لذلك أنصح كل سكان الأسكندرية بتركيب جهاز لتقطير المياة فى منازلهم – وهو جهاز كهربائى يقوم بتنقية الماء من كل الملوثات عن طريق غلى الماء ثم تبخيره ثم تكثيفه ثم تقطيره – وقد كتبت عنه من قبل – وهو من إنتاج شركة إسمها أكوا مصر
حفظ الله الإسكندرانية من الأمراض الفتاكة التى تصيبنا من تلوث المياة – وحفظ كل المصريين وكان الله فى عوننا