آخر تحديث : 13-03-2012 الساعة 01:20 ص
ما أن صرف العاملين العلاوة التى تقررت لهم بعد ثورة 25 يناير – حتى فوجئنا بإرتفاع كبير فى اسعار الخضر والفواكه
فمثلاً كيلو الموز المصرى أصبح ب6 جنيه لأول مرة فى التاريخ – وكيلو التفاح أرخص الأنواع أصبح ب12 جنيه
قبل الثورة دأب التجار على التحكم فى الشعب برفع اسعارهم بلا حسيب أو رقيب
لكن بعد الثورة يجب أن تسود روح جديدة – يجب أن يكون للمستهلكين موقف حاسم مع جشع التجار
قد يقول قائل – طب ماهما لازم برضه يرفعوا دخلهم إشمعنى الموظفين الحكومة رفعت أجورهم – والرد على هؤلاء بسيط: وهو أن رفع أجور الموظفين سيجعلهم يقبلون على شراء فاكهة أكثر من قبل – بل أن قطاعات من الناس كانت لاتشترى الفاكهة ستبدا فى شراءها بعد العلاوة – وبالتالى فمبيعات التجار ستزيد مما يعنى زيادة أرباحهم الإجمالية – أما اللجوء لزيادة الأسعار فى كل مرة يعرفوا فيها أن الموظفين زادت مرتباتهم بضعة جنيهات – فهذ إستغلال غير مقبول أبداً
المستهلكين يجب أن يفرضوا رأيهم من الآن على التجار – إننى أدعو كل الناس الى مقاطعة جماعية لأى نوع فاكهة تزيد أسعارها هذه الأيام عما قبل الثورة
لن نموت لو توقفنا عن شراء الموز أو التفاح مثلاً – نريد أن تبور بضاعة التجار ولو لمدة اسبوعين – بعدها سيتعلمون درس قاسى وسيفكرون الف مرة قبل أن يفكروا بطمع وسيعرفون أن المستهلكين أصبحوا كذلك ثوريين ولن يستطيع أحد إستغلالهم بعد اليوم