سبحان الله – ما الذى يجعل طبيبة ناجحة حققت ثروات طائلة من سلسلة معامل تحاليل تعد اﻷشهر فى مصر – الى أﻻ تقنع بكل هذا الثراء – وتلهث وراء مزيد من المال والنفوذ حتى ولو كان ذلك من مال حرام وفساد وتزوير
الدكتورة الفاضلة تحوم حولها منذ سنوات شبهات جنائية – عن قيام معامل التحاليل التى تملكها بدور محورى فى تجارة اﻷعضاء البشرية الغير قانونية والغير أخلاقية – فقد قرأنا عن إعترفات كثير من ضحايا اﻷعضاء البشرية بأن معامل المختبر – التى تملكها د.مؤمنة كامل – كانت هى التى تقوم بالتحاليل اللازمة للضحايا – باﻹتفاق مع تجار اﻷعضاء البشرية – مقابل مبالغ خيالية كجزء ة مما يدفعه المرضى العرب – قبل إنتزاع أعضاء أولئك المساكين الفقراء مقابل مبالغ زهيدة – لا يقبضون حتى إلا جزء منها كمقدم ثم يلقون بهم الى الشارع – مستغلين عدم قدرة الضحايا عن اﻹبلاغ عنهم لمعرفتهم بعدم قانونية اﻷمر كله – بينما هؤﻻء الحيتان يقبضون الملايين من العرب الذين يدفعون لهم بسخاء مع كل ضحية تقع فى أيديهم – ومع كل ذلك لم تقدم مؤمنة كامل ﻷى محاكمة ولم يفتح معها حتى اﻵن أى تحقيق – فهى تعرف كيف توظف علاقاتها بالمسئولين لضمان عدم مساءلتها – وربما هذا ما جعلها تلهث وراء عضوية مجلس الشعب بأى ثمن وأى وسيلة
إذا كان مانشر صحيحاً فلماذا يادكتورة لم تكتفى بالربح الحلال وصممتى على تسهيل التجارة فى الأعضاء البشرية لأبناء وطنك ؟
أﻻ يكفيكى ما انت فيه من ثراء فاحش ؟
ولماذا تطمعين فى مناصب سياسية بالتزوير والبلطجة ؟
لم يكن أحد يتصور أن طبيبة مرموقة لا ينقصها شئ تلجأ لتلك اﻷلفاظ السوقية وتشتم أحد رجال القضاء الشرفاء ﻷنه فضح أﻻعيبها وتزويرها الفاضح فى إنتخابات مجلس الشعب
لقد أساءت بذلك ﻷسرتها – وستمثل بعد أيام أمام محكمة الجنايات – فلا شك أن من يسمع ماتقول وما وضعت نفسها فيه سيتبادر الى ذهنه مباشرةً أن والدها لم يعرف كيف يربيها – فاﻹناء ينضح بما فيه – وكل الشهادات والدرجات العلمية التى حصلت عليها يبدو أنها لم تفلح فى تهذيبها أو كبح جماح لسانها السليط الذى ينضح بالقاذورات
إن تلك المرأة عار على اﻷطباء واﻷكاديميين – ولو كنا فى دولة محترمة لكانت جردت من كل مناصبها وطردت من الجامعة وألقوا بها فى الشارع
لن أتعامل بعد اليوم ﻻ أنا ولا أى واحد من أفراد أسرتى مع معامل المختبر التى تملكها تلك المرأة الشيطانة
ولا أظن أن أحداً يمكنه الوثوق بعد اليوم فى تحاليلها – فالتى تزور إرادة اﻷمة وتتلاعب فى أصوات المواطنين فى اﻹنتخابات لا يمكن الوثوق فى تحاليلها ولا أمانتها العلمية – فاﻷمانة والصدق لا يتجزآن
حسبنا الله ونعم الوكيل فى تلك المرأة سليطة اللسان عديمة التربية خربة الذمة
ربنا ينتقم منك ومن كل مزور وفاسد ومتآمر على صحة الناس وأصواتهم ومصالحهم
منحها السيسي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي!!??