حسام وإبراهيم حسن – تاريخ من اﻹنحطاط اﻷخلاقى

لم تعرف الرياضة المصرية فى تاريخها نماذج مثيلة للتوأم حسام حسن وإبراهيم حسن
اﻷخوان هم عبارة عن عبوات نارية تمشى على أرجل – وبراكين من الغضب والثورة العصبية العارمة – قابلين للإنفجار فى كل شئ وأى شئ
طوال تاريخهم الرياضى لم يتركوا تصرف أو قول أو إشارة منحطة إلا ومارسوها – فى الملاعب وخلف الملاعب – داخل اﻷسوار وخارجها – داخل مصر وخارجها
ففضائحهم لم تتوقف أبداً

ومع ذلك – ونظراً لغياب كثير من القيم على الساحة الرياضية العربية – سمح للأخوين أن يتجولوا أحراراً بين الناس ووسط الملاعب ليستمروا فى تمزيق وتشوية الروح الرياضية – وضرب أحط اﻷمثلة للأجيال الناشئة
بل أن نادياً عريقاً – هو نادى الزمالك – أحضرهم وسلمهم أمانة تدريب فريق كرة القدم – فى تصرف عجيب يضرب بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الرفيعة للأخلاق الرياضية
ﻻ أناقش هنا مهارة اﻷخوين فى الملاعب – ﻻ كلاعبين ولا كمدربين – ولكننى أناقش المستوى اﻷخلاقى الذى يجب أن يحرص أى نادى محترم عليه – عند التعاقد مع أى شخص رياضى

أمثال هذا التوأم – فى أى دولة تحترم نفسها وشعبها – مكانهم الطبيعى المصحات النفسية وليس الملاعب الرياضية – فربما لو خضعوا لجلسات كهربائية مثلاً أو عقاقير مهدئة لخفتت نار ثورتهم وغضبهم وإنفجاراتهم وصرخاتهم وشتائمهم وإشاراتهم – ولو لم يتحسنوا فقد يكون من اﻷنسب إحتجازهم بتلك المصحات وعدم السماح لهم بمخالطة الناس

ﻻ يجب أن نسمح ﻷى نادى أن يسئ لسمعة وطن بأكمله – فخروج ذلك التوأم من مصر يجلب العار ليس فقط على أنفسهم وأسرهم ولا حتى على ناديهم فقط – ولكنه يصب جرادل من الماء القذر على رأس كل المصريين – ويضع سمعة وطن بأكمله فى الطين ويلطخ سمعة كل المصريين – لذا فالحل يكون إما بمنع ذلك التوأم من العمل فى أى مجال رياضى بعد اليوم – أو سحب الجنسية المصرية منهم ومعاملتهم معاملة اﻷجانب – فمصر كلها يجب أن تتبرأ منهم وتغسل يديها من عارهم

ألغى الحكم الإماراتي محمد عبد الله، مباراة الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك، أمام نظيره أصفهان الإيراني، والتي أقيمت الخميس، على الملعب الفرعي لنادي النصر الإماراتي.
وجاء قرار الحكم كرد فعل على انفعالات حسام حسن، المدير الفني للزمالك ضد التحكيم، بسبب الخشونة الزائدة للاعبي الفريق الإيراني.
كان احتساب حكم المباراة لضربة جزاء لصالح النادي الإيراني، في الدقيقة 16 من الشوط الأول، هو بداية الأزمة لدى الجهاز الفني للزمالك، وزاد من حدة اعتراضات المدير الفني وجهازه تغاضي الحكم عن أكثر من تدخل عنيف للاعبي الفريق الإيراني، وهو ما أثار حفيظة حسام حسن، الذي اعترض على التحكيم قبل أن يقوم الحكم بطرده من المباراة، ليرفض الخروج قبل أن يحتج شقيقه إبراهيم ليطرده هو الآخر.
ورغم تدخل طارق غنيم رئيس البعثة، ومنظم المباراة، لإثناء الحكم عن قراره، لكنه رفض، قبل أن ينسحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.