صلاة الفجر وراحة القلوب

من كلمات الشيخ محمد راتب النابلسي :

يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافى من الراحة ، وما علم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التى فازت بالوقوف لدقائق بين يدى علام الغيوب . إذا كنت تنام متى شئت وتقوم متى شئت دون أى مراعاة للصلاة فى وقتها فستبقى والله فى دائرة الاحزان ، ما دامت الصلاة ليست فى دائرة اهتمامك. والله انها الراحة والخير فى الدنيا والآخرة. يقول ابن القيم: “لن تجد أحن من الله عليك .. فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده ما رفع رأسه”

أهل الفجر فئة موفقة ، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله ان يجعلك منهم .

ما أجمل الفجر
فريضته تجعلك فى ذمة الله
وسنته خير من الدنيا وما فيها
وقرآنه مشهود
“إن قرآن الفجر كان مشهوداً”

أخى الكريم : من عاش على شئ مات عليه . ومن مات على شئ بعث عليه .

إذا قرأت هذه الكلمات كسبت ثوابها ، وإن عممتها وانتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر ان شاء الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.