أسعار الادوية بقت نار – لكن انا هنا حاساعدكم على شراء الادوية بسعر ارخص
المعروف ان أى دواء بتنتجه هو نفسه شركات كثيرة باسماء مختلفة لكن بنفس المادة الفعالة – فاذا عرفنا اسم المادة الفعالة فى الدواء اللى محتاجينه نقدر ندور على بديل له يكون ارخص فى السعر
نقدر من خلال موقع صيدلية العزبى اننا نبحث عن الدواء الارخص اللى فيه المادة الفعالة اللى احنا محتاجينها
صيدلية العزبى نقدر نتصفح فيها كل الادوية مقسمة حسب نوعها – اضغط على النوع اللى يندرج تحته نوع الدواء اللى بتدور على بديل ليه – الاول شوف اسم الدواء الموصوف لك عشان تشوف المادة الفعالة اللى فيه اسمها ايه – وبعدين دور على ادوية اخرى تحت نفس النوع فيها نفس المادة الفعالة بسعر ارخص
لاحظوا ان دكاترة كتير بتحب تكتب البديل الغالى وكمان صيدليات كتير بتفضل ان تبيع البدائل الغالية عشان تكسب منك اكتر – لكن لو انت عارف اسم البديل الرخيص اطلبه بالاسم ولو مش موجود حتلاقيه فى صيدليات تانية
الغريب ان الصيدليات الكبرى بيبقى عندها البدائل الرخيصة متوفرة بعكس معظم الصيدليات الصغيرة – فلو ملقتش طلبك اسأل عليه فى صيدليات كبيرة مثل صيدليات العزبى تليفون 19600 (للأسف التوصيل كان مجانى لكن دلوقتى بياخدوا 5ج رسوم توصيل) او صيدليات سيف تليفون 19199:
المواد الفعالة بيختلف تاثيرها حسب مصدرها مثلا المواد الفعالة هندية المصدر بيكون تاثيرها اقل من مثيلاتها انجليزية او المانية او فرنسية المصدر بدليل ان الادوية الغالية الاتية من الدول الخليجية يلاحظ تاثيرها السريع مقارنة بالمصرية رخيصة الثمن بطيئة المفعول المصنعة من مواد فعالة مصدرها دول من العالم الثالث (يعني قرص من الغالي يساوي 10 من الرخيص)
شكراً للمعلومة – لكن السؤال المهم: هل لدينا شركات مصرية بتشترى مواد فعالة من انجلترا او فرنسا او المانيا وللا كلهم بيشتروا من الهند والعالم الثالث ؟ أقصد هل فروق الاسعار بين شركات الادوية المصرية المختلفة لها مايبررها فى مصر؟
نعم معظم الادوية المحلية غالية الثمن مصدرها دول غربية ولكنها ليست بكفاءة الادوية المستوردة او الاتية من الخليج يعني هناك فرق بين المستورد والمصنع محليا حتي لو صنعوا بنفس المادة الفعالة الغربية المصدر وهذا يعلمه كل الناس الذين يعملون بالخليج اما اسباب هذا الفرق فاظن ان تركيزات المواد الفعالة في الادوية المحلية بتكون اقل من مثيلاتها المستوردة (غش يعني)
هل تعلم يا حاج محمد ان مصر حتي الان لا تصنع اي مواد دوائية فعالة ولكن تستوردها كلها من الدول الغربية او دول العالم الثالث ومصانع الادوية لا تفعل اكثر من خلط المقاديرالمختلفة لتصنيع شراب او كبسولات او حقن منها؟؟ هل نحن اقل من الهند حتي نستورد حتي الان ولا نصنع ادويتنا من الالف للياء؟؟ الله يمسي بالخير ويفك كرب القائل (عايزين ننتج غذائنا عايزين نصنع سلاحنا عايزين نصنع دوائنا)
ليت المطالب بالتمنى – نحن فى حاجة لافعال لا اقوال
ثم ان الصهاينة لن يسمحوا لنا بالتقدم فى اى مجال – قولا واحدا
رد حضرتك يا حاج محمد، على المواد الفعالة محتاج وقفة عند ما بعد حقبة السبعينيات وانتصار العاشر من رمضان المبارك، أكتوبر 73. اتفهم غلط للأسف موضوع الانفتاح يا حاج. فبدلا من البحث عن قيم تجمعنا وما أكثرها بالدول الصناعية المتقدمة، راح كل رجال الأعمال حطوا فلوسهم فى فى مصانع ملابس وعطور ومستلزمات مكاتب وكراسى فخمة وأقلام بليكان، وبليزرات وسونّيتى ومومنتو ومانتيجو الأصلى والكامى ومستحضرات التجميل
والكلام الفارغ، والنهاردة 90% من مستلزمات الإنتاج بنستودها من الخارج، والشماعة المعتادة اليهود، ونسينا أن الله تعالى وتبارك فى علاه نسب خطايانا ليس إلى الشيطان اللعين فحسب، ولكن «ومن أنفسكم» كذلك.
نحن يا حاج وحشين والعزف منفرد هابط نشاز.
أعرف رجل يناهز ال50 من العمر كريم مع جيرانه، أراد أن ينتقل من مستوى وظيفى لمستوى وظيغى مرتفع، ذاكر ثلاث سنوات دبلوم تبريد وتكييف، وصباحية يوم الامتحان النهائى السنة الأخيرة قابل عن طريق وسيط
رئيس لجنة الامتحان: طلبات سيادتك إيه يا سيادة رئيس لجنة الامتحان؟ (….)، (….)!!
يا نهار امتحان مش فايت يا اولاد، كِدا هُوْ خبط لصق.
وعن لسان الرجل الجار الكريم مع الجيران! كيف الخلط
وصل بنا مستوى مخاطر مرتفع؟ يبدو أنها كذلك شماعة اليهود فى كل مرة!! أما نحن فأبرياء براءة الذئب من دم ابن يعقوب!! أنظر يا حاج إلى كثافة زيت الطعام اليوم وقارنه بزيت زمان اللى لم ييكن ينقطع خيط الزيت إلا بعد عد من 1 إلى 10من قوة كثافة الزيت، وتسأل تاجر مثقف اليوم: يقول لك: مستلزمات الإنتاج يا بك تكلفتها عالية لأنها بتجينا من بلاد برة والدولار كمان يا بك ب20 جنيه فى السوق المهببة! نحن؟ نعم وألف نعم نحن. وانت لسة متكلم يا حاج فى موضوع البطاطس ابو كيماويات اللى بيصيب بالكانسر ربنا يكفيك شر المرض والمسلمين.
يا خسارة، يا خسارة وألف خسارة، كانت أيام.
انا لا الوم المواطن ابدا وانما كل اللوم على الدولة – فى اى مكان فى العالم يظهر الفساد اذا سمح له السيستم بذلك او – وهنا الكارثة الحقيقية – قسم الليلة معاه – زيت الطعام اصبحنا نستورده بنسبة 100% حاليا لان الفلاح غلبان ولا يلقى اى تشجيع او دعم – اذكر زمان لما بدأت تظهر فى السوق الجبنة الفيتا الدانمركى كانت العلبة النص كيلو ثمنها 50 قرش – وفوجئت انها هى نفسها فى محلات كوبنهاجن تباع بما يعادل خمسة اضعاف تمنها فى مصر – واكتشفت السبب – فانتاجهم من الالبان يفوق استهلاكهم باضعاف لذا فالدولة خططت لفتح اسواق جديدة ووجدت فى مصر بتعداد سكانها الكبير فرصة مبشرة – لكن العقبة كانت ان الجبنة الاسطمبولى الدمياطى صعب ينافسوها فقررت حكومة الدانمرك انها تصدر الفيتا لمصر بخمس ثمنها وتدفع الفرق من ميزانيتها لمنتجى الالبان الدنماركيين – فنجحوا فى ازاحة الدمايطة من المنافسة فى غضون فترة قصيرة – هل تجد هنا مثل هذا التفكير والدعم للفلاح اوالعامل اوالمنتج المصرى؟ النفوس الضعيفة موجودة فى كل مكان فى العالم لكن هناك قوانين صارمة ورقابة حازمة تعصف بالفاسد وتنسفه نسفاً – وحكومات جاء بها الناس لا مفر من ارضاءهم كشرط للبقاء فى المنصب – بينما فى مصر لن تستطيع ان تجد رجل اعمال وصل لقمة السوق الا اذا كان المسئولين مرضيين منه وراضيين عنه – وحتى دة مبقاش كفاية دلوقتى
خلينا ساكتين احسن يا استاذ بشير
با اشكرك، خلينا على رأيك ساكتين، وناخد عنوان جميل بتاعك: تعالوا نحلم ببكرة أحسن من النهاردة.