انا لست من محبى الادوية واتجنب تناولها بقدر المستطاع الا للضرورة – لكن اقراص MSM حاجة تانية خالص – فهى اولا ليست دواء بل مادة طبيعية موجودة فى اجسامنا : الكبريت العضوى organic sulfur

الكبريت هو المعدن الثالث في جسم الإنسان بعد الكالسيوم والفسفور، وهو موجود في كل خلية حية في جسمنا لذلك أهميته كبيرة وأجسامنا تحتاجه بشكل مستمر، فانعدام تناوله يؤدي إلى موت الخلايا لكن بفضل الله فالكبريت موجود في الكثير من المواد العضوية والأغذية المختلفة، ويشكل الكبريت 1% من وزن جسم الإنسان. يعتبر الكبريت الحجر الأساسي في بناء جميع الأحماض الامينية المختلفة والكثيرة والمركبة لأجسامنا. كما يدخل في تركيب بعض الفيتامينات ومضادات الأكسدة ومضادات التجلط وبعض الإنزيمات.

ولكن للأسف الشديد الكبريت يعتبر مهملا في الأبحاث الطبية وعلوم التغذية وكذلك لم يحظى بالاهتمام الكافي في البحوث كمكمل غذائي. أما العلاجات الطبية القديمة في جميع أنحاء العالم فقد بذلت جهود اكبر للتداوي بالكبريت سواء طلاء على الجلد أو حمامات ساخنة بماء غني بالكبريت أو طين حار غني بالكبريت. وهذا يساعد جدا في مشاكل المفاصل والروماتزم وألام والتهابات العظام والأمراض الجلدية.

يعتبر الكبريت كأسمنت بيولوجي في ترميم خلايا الجلد، الشعر ، الأظافر والغضاريف وهو يحمي غضاريف العظام من التآكل، وللأسف الشديد انه لا يوجد فحص خاص ومدرج بين فحوصات الدم يشير لكمية الكبريت في الجسم أو نقصه كما هو متبع لبقي المعادن مثل الكالسيوم،الصوديوم،البوتاسيوم وغيرها.لقد استعمل الثوم منذ القدم وحتى يومنا هذا عند أمم كثيرة في العالم كعلاج أو وقاية من أمراض كثيرة ، والثوم يحتوي على نسبة عالية من الكبريت العضوي. ومركبات السولفا هي أدوية استعملت لعلاج الكثير من الأمراض وتحتوي على الكبريت، ذلك قبل اكتشاف المضادات الحيوية عام “1945”.

يعتبر الكبريت العضوي مضاد حيوي قوي يقتل الكثير من أنواع البكتيريا، وما زالت هذه الأدوية (السولفا) الكبريتية تعطى حتى يومنا هذا وذلك في حالات لم يستجيب الالتهاب للمضادات الحيوية الأخرى.وهنا يطرح السؤال، هل نتناول القدر الكافي من الكبريت في أطعمتنا اليومية مثل اللحوم، صفار البيض وغيرها.

مادة MSM

Msm هي اختصار methylsulfonylmethane مثيل سولفونيل ميثان.وهي الشكل للكبريت العضوي الموجود في الطبيعة بكل الكائنات الحية ومنها الإنسان وهي الصيغة الفعالة للكبريت. Msm  هي بودرة بلورية بيضاء سريعة الذوبان في الماء الساخنة. ,للكبريت العضوي صفات من الفعالية البيولوجية الكبيرة والمهمة جدا سواء فعالية للوقاية من الأمراض أو علاجها ، وقد لوحظ فعالية الكبريت العضوي على أمراض كثيرة منذ القدم، وذلك عن طريق الحمامات الساخنة حيث يتواجد الكبريت العضوي مذاباً بنسبة عالية ورائحة الماء والمكان تدل على ذلك.

ولقد تجدد هذا الاهتمام بعد اكتشاف أهمية الكبريت على صحة الإنسان وذلك في أواخر القرن العشرين. وكان للدكتور يعقوب ستانلي dr. stanly Jacob والدكتور روبرت هرشلير dr. Robert herschler وكلاهما كيميائيان واللذان كلفا أن يجدا استعمال وفوائد DMSO dimethylsulfoxide الناتج الثانوي في صناعة الورق من الاشجار فضل كبير لإعادة استعمال الـ ام اس ام بكثرة. لقد لاحظا سهولة ذوبان الـ dmso في الماء وسهولة امتصاص الجلد لهذا المركب، وهو سائل، فالـ msm هو dmso مؤكسد. ويعتبر Msm مركب أكثر ثباتاً من dmso، ويعادله من ناحية الفعالية البيولوجية والاستعمالات الطبية وبدون رائحة الثوم أو تهيج الجلد كما يحدث عند استعمال الـ dmso .

عندما قام الباحثان بالتقصي من العمال الذين يتعاملون مع الـ dmso في المصنع بدأت تظهر المعجزات الطبية لهذه المادة. لقد لوحظ ان الجروح والقروح والحروق تتعافى سريعا جدا ومن العمال من قص واخبر عن التعافي من الاستما وآخرين تعافوا من أمراض المفاصل والروماتزم عند تعاملهم بمادة الـ dmso واستخراجها من الخشب.،وهنا بدأت تنتشر معجزات الـ  dmso واخذ العلماء يبحثون في خصائص هذه المادة المعجزة وكتبت ألاف المقالات العلمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة ولكن بسبب رائحة الـ dmso الكريهة ورائحة العرق لشاربه أو ماسحه على جلده (امتصاص عن طريق الجلد) لم ينتشر استعماله كثيراً. كما لوحظ احمرار الجلد وحساسيته من دهون الـ dmso في بعض الحالات ، فظهر البديل msm والذي يفي بالغرض وهو مركب ثابت من حيث الأكسدة والتفاعل الكيميائي ويذوب في الماء بسهولة ولا يوجد له رائحة او عوارض جانبية مثل الـ dmso .

إن ذوبان msm في الماء بسهوله جعله يذوب في الأرض وتمتصه جذور النباتات بسهوله فهو موجود بكميات كبيرة في الخضراوات والفواكه الطازجة وتصل نسبته إلى 1-4 ملغم لكل 1 كغم فواكه أو خضار وهو موجود في حليب الأبقار و الأنعام بنسبة 2-5 ملغم msm لكل 1 كغم من الحليب، وهذه النسب تتلاشى عند البسترة أو طهي الخضار، ولهذا السبب اخبرنا الله ان نتناول الحليب مباشرة من الأنعام فهو خالص وسائغ للشاربين( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ)(سورة النحل آية 65)،فهو خالص لا شوائب فيه وهو جاهز للشاربين، فإذا قمنا بتسخين الحليب فهو يفقد نسبة كبيرة من msm ويبقى فقط 0.25 ملغم لكل 1 كغم حليب ،  ،وهذا ما يحصل مع الفواكه والخضراوات التي طهيت أو جففت ايضاً.

وكما هو معروف ومقبول أن تسأل طبيبك النصيحة في المأكل والمشرب وتناول مكملات الغذاء، فلا تتفاجأ إذا لم يعرف شيء عن المكملات الغذائية عامة وعن الـ msm خاصة. فيجب عليك أن تقرأ وتتثقف فالأبحاث جارية في جميع أنحاء العالم والنصائح أيضا موجودة، وبهذا تكون قد تعلمت ما هو مفيد وما هو مضر لصحتك ولا تأخذ الأمور بإهمال وتسلم أغلى ما عندك وهي الصحة لغيرك دون نقاش ودون معرفة بما تأخذ وتتناول.

واعلم أخي القارئ أن الأبحاث أشارت أن msm ليس ساما بتاتا واليوم أتطرق لتناول msm للتخلص من أوجاع ومشاكل صحية مزمنة وأوردت في هذه المقالة بعض الأمثلة بها يساعد الـ msm من التخلص من مشاكل عديدة ومن الأوجاع، ولكن عليك تحلي الصبر فمن الممكن أن تظهر النتيجة بعد أيام قليلة أو حتى بعد شهر أو شهرين.و لقد لوحظ من خلال الأبحاث العلمية والتجارب الفعلية أن استعمال ال msm مصحوبا بفيتامين سي (vitamin c) يعطي نتائج أسرع وبنسبة شفاء أعلى. فيتامين سي يمكن ان يؤخذ عبر كبسولات أو عن طريق عشبه المورينجا والتي تحتوي على نسبة فيتامين سي عالية وسهلة الامتصاص. قم بتناول msm مع فيتامين سي دائما لفعالية ونجاح اكبر للعلاج.

ومن استعمالات الـ msm يساعد في ارتخاء العضلات المتشنجة muscle spasm وتزيد في تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم ومثال على ذلك المعاناة من ما يسمى الديسك في العمود الفقري. ويمكن اعتبار الـ msm كالرباط المرن بين البروتينات وهذه المرونة نحتاجها في مواقف عديدة ومنها موت الخلايا العجوز وتبديلها بخلايا جديدة فنحتاج للرباط المرن من msm في الجلد ولا يظهر تشققات جلدية وعلامات ثابتة في الجلد بفضله، بالإضافة إلى تصلب الشرايين والرئة وعلاجهما. فنحن نعلم أن نقص في الكبريت العضوي وفيتامين سي بالجسم يتسبب لما ذكرناه سابقاً من تشققات وعدم مرونة في الجلد والشرايين والرئة إضافة إلى نزيف الأنف، سكتة قلبية، بقع حمراء على الجلد، أوعية دموية بشكل عنكبوتي على الوجه والجلد، وضعف في الأوعية الدموية وضعف عام في الصحة.

ونشدد اننا بحاجة للكبريت العضوي في جسمنا للحصول على أنسجة ضامه ورابطة صحية وهي ضرورية جدا في جسمنا، كما ونحتاج للكبريت العضوي في عمل المفاصل والإنزيمات والهرمونات المتوازنة والحصول على جهاز مناعي يقوم بعمله كما يجب. وتخيل جسدك مع جهاز مناعي ضعيف او معدوم ، وكثيرة هي المواد الكيميائية او الحالات التي تضعف أو تشل فعالية الجهاز المناعي في ايامنا هذه. ومن الجدير ذكره انه لم تذكر حساسية للكبريت الطبيعي والموجود بكثرة في أجسامنا ، والكبريت الطبيعي وهو الكبريت العضوي يختلف تماما عن الكبريت الكيماوي، فإذا كان احد الأشخاص يعاني من حساسية لمركب كيميائي مثل السولفات فهذا ليس بالضروري أن تكون لديه حساسية للكبريت العضوي.

ينصح باستعمال الكبريت العضوي لعلاج الامراض التالية:

• الحساسية: حساسية الربيع، حساسية الأكل وغيرها.
• أمراض الرئة: الاستما، تصلب الرئة، فشل الرئة.
• الصداع والشقيقة(الميجرينا)، التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن.
• التهاب المفاصل بجميع انواعه.
• اوجاع ىالركبة وبناء الغضروف.
• مشاكل الجلد خصوصا، الجفاف والتشققات واستما الجلد (الصدفية والاكزيما).

• السكري.
• السرطان على أنواعه.
• أمراض الجهاز المناعي، ضعف أو عدم تعرف خلايا الجهاز المناعي على خلايا الجسم الطبيعية ومهاجمتها.
• التهاب المثانة.
• تصلب الجلد.
• مشاكل المعدة، عسر الهضم، حموضة وحرقة المعدة.
• انسدادات.
• مرض كرون chron’s disease.
• التهاب القولون.
• عدم امتصاص الأمعاء للمواد الغذائية.
• متلازمة الأنبوب الرسغي carpal tunnel syndrome.
• يساعد على تحديد خلايا جديدة في الجسم وادمال الجروح بسرعة ومعالجة القروح مستعصية الشفاء.
• يذهب كل الالتهابات والبثور في الوجه وخاصة حب الشباب.

كما ينصح باستخدام الكبريت العضوي كعلاج للأمراض التالية مع اعشاب اخرى مختلفة:

• حل مشاكل الإمساك.
• تخفيف من الندبات بعد شفاء الجروح، الحروق أو العمليات الجراحية.
• تليين الجلد.
• لتقوية الشعر، للنمو السريع ووقف التساقط.
• لحل مشكلة تكسر الأظافر ويعطي سرعة نمو مضاعفة عما هو معتاد.
• يمنح الجسم طاقة.
• Msm مذاب في الماء يساعد في حالة الحروق كما يفعل عصير أوراق الصبر
• جفاف الجلد وتشققه حتى في بعض الحالات نرى الجلد ينزف وهذه عوارض نقص الكبريت العضوي في الجسم، فعند المباشرة بإعطاء msm كل هذه الأعراض سرعان ما تختفي.
• يؤدي نقص الكبريت العضوي إلى ندوب ظاهرة اثر ابسط الإصابات أو الجروح.
• إن النقص بالكبريت العضوي عند الطيور المحجوزة بالأقفاص يؤثر على نمو ريشها وخاصة على الرأس والرقبة فتصبح عارية ودوائها تذويب msm
• إن مرض انتفاخ الرئة هو عبارة عن فقدان مرونة الرئة وهذه هي الصفة التي تميز الرئة فهي تنتفخ وتمتلئ بالهواء ثم تتقلص وتخرج الهواء طوال الوقت، وهذا يتطلب مرونة عالية جدا ولا يوجد عضو في الجسم يتمتع بهذه الصفة كالرئة فعند فقدان الرئة للمرونة تقل كمية الأكسجين المزودة للجسم ومنها القلب والدماغ ،الكلى والكبد وهذا بسبب أضراراً كبيرة على كل الجسم إذا ما تفاقم المرض ولم يعالج. الدواء الشافي هو msm والذي يعيد للرئة مرونتها بسرعة ويرفع مستوى الأكسجين بالجسم. ونرى المريض بدأ يستغني عن الأكسجين شيئاً فشيئاً وأصبح ذو قدرة على المشي لمسافات أضعاف ما كان عليه من قبل وذلك في غضون 3-4 أشهر.
• إن الأبحاث التي أجريت على مرضى السكري صنف 2 أشارت لنجاعة وفعالية msm مع فيتامين ج على خفض مستوى السكر بالدم وشفائه خلال أشهر قليلة وفي بعض الحالات ساعد مرضى السكري صنف 1.
• Msm بمقدوره منع الحساسية لقرص النحل أو البعوض أو عضة العنكبوت.
• Msm بمقدوره خفض الكولسترول السيئ خلال فترة وجيزة.
• كثيرا من الأملاح والفيتامينات تحتاج إلى الرباط الكبريتي او ال msm وفيتامين ج حتى تبدأ بعملها وتؤدي وظيفتها على أحسن وجه.
• أمراض اللثة تتراجع وتشفى مع msm وفيتامين سي.