كل يوم يثبت أننا كمصريين لسنا سوى قطيع من الغنم – وأى واحد معاه عصاية ممكن يهشنا ويتحكم فينا
ونحن – كالنعاج تماماً – ننقاد بسهولة ويسر – ونثبت دائما أننا شعب مثالى ولو طلبوا منا أن نرمى أنفسنا فى النيل فلن نتردد لحظة فى القفز فى صمت – شعب متربى صح
السيد الوزير السفاح يوصف بطرس غالى يواصل ذبح الشعب مع كل طلعة نهار ويحلب جيوبنا حتى آخر قطرة
وكل فترة يقب يغطس ويطلع علينا بحيلة شيطانية جديدة لنهب ما فى جيوبنا – على قلته – وهو محق تماماً فيما يفعل
فطالما نحن مستكينين وديعين مطيعين أمورين وبنسمع الكلام – ليه بقى مايديناش على قفانا ويجردنا من فلوسنا – وحتى هدومنا لو حب سيادته وطقت فى دماغه يرانا سلبوتة؟
الضريبة العقارية الجديدة
لم أتخيل للحظة – مع كل مالدى من خيال جامح – أن يأتى هذا السفاح – سليل السفاحين – (فهو إبن شقيق بطرس بطرس غالى حفيد بطرس نيروز غالي باشا القاضى الخائن الذى صدق على أحكام الإعدام على الفلاحين المصريين أبناء وطنه شنقاً فى حادثة دنشواى الشهيرة إرضاءاً للمحتل الإنجليزى الذى يخدمه – وكان وقتها وزيراً للعدل – والذى إغتاله صيدلى وطنى إسمه إبراهيم الورداني بسببها وبسبب خيانة أخرى أكثر فداحة إرتكبها – حيث كان يدبر مفاوضات سرية مع المحتل الإنجليزى لتمديد إمتياز قناة السويس ل40 عام أخرى بدون إطلاع الشعب ولا الصحافة – وهى المؤامرة الدنيئة التى كشفها محمد فريد وقتها مما أجهض محاولات بطرس غالى فى خيانة مصر) بهذا القانون العجيب الذى يفرض على كل مصرى يسكن فى شقة أن يدفع أتاوة سنوية عن شقته الخاصة التى تأويه وتأوى أسرته – وهو القانون الذى يعطى مصلحة الضرائب حقاً عجيباً لامثيل له فى العالم – وهو تقدير قيمة الشقة كل عام حسب سعر السوق فى كل سنة – بمعنى أن شقتك التى لا تدفع عليها ضرائب اليوم – سيأتى قريباً الوقت الذى تعلو قيمتها فيه وتخضع آجلاً أو عاجلاً خاضعة للضرائب – فتصبح أمام أمرين لا ثالث لهما: إما أن تخضع لضرائب شريرة فاحشة مجحفة تدفعها غصب عنك – أو أن تترك شقتك وتعيش فى الشارع على الرصيف وتترك الشقة التى أوتك وحصلت عليها أيام الجنيه الجبس
لكن ذهولى من جبروت هذا الوزير السفاح لا يقترب ولو قيد أنملة من المفاجأة المزلزلة التى شلت تفكيرى وتوشك أن تصيبنى بالشلل الرعاش من رد فعل الشعب المصرى – زحف جماهيرى منقطع النظير من كل صوب وحدب وشق وخرم الى مأموريات الضرائب لملئ إستمارات الجباية على شققهم السكنية
لو فكرنا قليلاً – أعرف أن هذا أمر متعب لم نتعود عليه ولكن لو جينا على نفسنا المرة دى بس وفكرنا دقيقة واحدة – لأدركنا بمنتهى السهولة أننا لو إمتنعنا عن الإنصياع لتلك الجباية الظلمة الجديدة – لإنهارت خطط هذا الوزير السفاح ولفشل القانون الجديد فشلاً جماهيرياً منقطع النظير – فلا الوزير ولا كل حكومته سيستطيعون مقاضاة 80 مليون مصرى على التأخر فى دفع تلك الضريبة الجديدة البدعة الظالمة بكل المقاييس
لو كنا فعلنا ذلك لكنا حققنا فرصة ذهبية نلقن فيها تلك الحكومة الغبية المفترية درسا لم تكن لتنساه أبداً – وهو أن رغبة هذا الشعب أقوى من أى وزير فرد سفاح يريد أن يسرق جنيهاتنا القليلة – ولكنا نجحنا فى توجيه لطمة قوية على الوجه الصبوح لذلك الوزير المنفوخ بالغرور والنفخة الكاذبة – ولكنا كسرنا سمه الزعاف – ولربما تمكنا من مساعدته – بمقاطعتنا لقانونه من دفعه فى لحظة يأس للتخلص من حياته – أو على الأقل الإستقالة والهجرة إلى إسرائيل مسقط رأس الست ليا نادلر زوجة خاله العزيز بطرس بطرس غالى.
كل هذه طبعاً مجرد أضغاث أجلام – لإن الحقيقة المرة الموجعة الساطعة سطوع الشمس فى يوم صيفى قارظ – هى أننا شعب عبارة عن نعاج – نعم: نعاج نعاج نعاج – نساق كما تساق النعاج – ونعيش ونموت كالنعاج – لانعترض ولانتفوه حتى بكلمة ضجر أو نفور – فقد جبلنا على الطاعة العمياء – تماماً كالنعاج الوديعة المسالمة التى لاتهش ولاتنش – ولذا فمع السيد يوسف بطرس غالى كل الحق فى فرض مايشاء من ضرائب وأتاوات علينا كما يحلو له – ولو سمنا وربربنا وأراد ذبحنا على العيد لقدمنا له أعناقنا بأنفسنا وفوقها ألف بوسة مدموغة بختم سلخانة المواشى المطيعة – مع أطيب تمنياتنا له بوجبة شهية مرية بس يارب يعجبه طعمنا – ولو طلب منا دفع ضرائب على الهواء الذى نتنفسه فله كل الحق فى ذلك – حد يسيب شعب لقطة كدة ومايفتريش؟
السيد الوزير المتربى سب الدين للمصريين فى مجلس الشعب – المصريين اللى فاتحين بيته وبيصرفوا على عياله من فضلة خيرهم – بيسب لهم الدين
هذا الوزير ليس مكانه مجلس الشعب – ولكن مكانه فى التخشيبة والسجن مع من من أمثاله من عديمى التربية الذين يسيبون الدين بكل بساطة
كان أقل شيئ واجب عمله هو إسقاط الحصانة عن هذا الشخص وطرده من مجلس الشعب تمهيدا لتقديمه للعدالة بتهمة السب والقذف فى الدين لأفراد هذا الوطن الغالى – لكن شيئا من ذلك لم يحدث – وهذا دليل على عدم جدوى هذا المجلس الذى لايمثل الشعب من قريب أو بعيد
كل ما ذكرت من حقائق صحيحه ولا جدال فيها من هجومك على المدعو يوسف والى وقراراته الاحمقاء واصله الكريم والذى يجعلنا لا نندهش ما نراه الان . ولكن اليك الاتى
اولا (أفتى عدد من علماء الأزهر الشريف، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، بأن قانون «الضريبة العقارية الجديد» يخالف أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وطالبوا بإقالة الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، لتسببه فى الكثير من المشكلات وإثارة الرأى العام. قال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«المصرى اليوم»: «نطالب مجلس الشعب بإلغاء موافقته على (قانون الضرائب العقارية)، لأنه لا يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية، ومن الملاحظ فى الفترة الأخيرة أن الدولة فى عهد وزير المالية الحالى تحولت إلى (جابية) كما أن الوزارة لا تستجيب لاحتجاجات المواطنين».
وأضاف عثمان: «رغم أن بديهيات الديمقراطية أن تعبر القوانين عن رغبات الشعب فإننا نرى عكس ذلك، ووزارة المالية تضع من القوانين ما يرهق المواطنين، وأضم صوتى إلى المطالبين بإقالة وزير المالية الحالى، لأن كثيرا من قراراته تسبب فى إثارة مشاعر الغضب والاستياء لدى ملايين المواطنين».
وقال الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية: «قانون الضريبة العقارية الجديد يخالف فى كثير من بنوده أحكام الشريعة الإسلامية، لأن فرض الضريبة على السكن الخاص للمواطنين تهديد واضح لأصحابها وتكليف فى صورة (جباية) ليس نظير حق أو خدمة تؤديها الدولة، بل تكليف بغير حق، لأن المسكن من الضرورات الأساسية فى الحياة».
وأضاف: «ليس من المنطقى ولا من المقبول أبدا أن يفرض وزير المالية ضرائب على إنسان عمل واجتهد ووفر من دخله وقوته وقوت أولاده واشترى شقة أو مسكنا؟ كما أن تحصيل الضريبة لا تقابله خدمات تقدمها الدولة،
ويعد هذا تضييقا على الناس وإنزال كثير من المشقة على المواطنين ومخالفة صريحة لقول المولى عز وجل (ما يريد الله ليجعل عليكم فى الدين من حرج)، وأى حرج أكبر من فرض الضريبة على المسكن، وقول النبى صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار). ووصفت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة فى جامعة الازهر، قانون الضرائب العقارية الجديد بأنه «ضربة قوية فوق رؤوس أفراد المجتمع)
ثانيا (أكد خبراء قانون وبرلمانيون ونشطاء حقوق الإنسان أن قانون الضرائب العقارية معرض للطعن عليه بعدم الدستورية ، نظراً لمخالفته ولائحته التنفيذية لبعض مواد الدستور (40،38،34) ،فضلاً لماتناوله من فرض ضريبة على رأس المال وليس ناتج رأسالمال،مطالبين بإعفاء السكن الخاص من الضريبة العقارية، معلنين عن تضامنهم مع حملة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي أطلقتها في شهر ديسمبر 2009 بهدف إقناع المشرع بضرورة تعديل قانون الضريبة العقارية ليتفق مع نص المادة 11 من العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتعليقات لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والفقرة ا من المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المصدق عليهما من قبل الحكومة المصرية ، وذلك بإلغاء فرض الضريبة على السكن، وذلك حماية لحق المواطنين في مسكنهم الخاص، والاقتصار بفرض هذه الضريبة على مالكي الوحدات العقارية ذات الطبيعة المختلفة عن السكن ، وعلى مالكي أكثر من وحدة عقارية، جاء ذلك في ختام الحلقة النقاشية التي عقدتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تحت عنوان “قانون الضرائب العقارية…ماله وما عليه” أمس الأربعاء الموافق 13/1/2010 بفندق بيراميزا بالدقي .
ثالثا (وائل الابراشى ..وقانون الضرائب العقارية الجديدقام وزير المالية المحترم يوسف بيك بطرس غالى رفع عليه قضية يتهمه فيها بتحريض الجماهير على عدم تقديم الاقرارات الضريبية الخاصة بالعقارات(البيوت
بعد كل ما ذكرت من المواقف التى اتخذها ابناء هذا البلد . ارجوك ان تغير من عنوانك لانه مسئ ومخزى لنا . يا سيدى اللى بنى مصر كان حلوانى ملت ومعاه سر الصنعه علشان كده مفيش بلد زى مصر لافى حلوها ولا مشاكلها وبلاويها . اظهر الفساد واضرب بقوه بس مفيش داعى لجلد الذات انا وانت وهل مصر نستحق كل الاحترام ارجوك غير العنوان
مواقف النخب المشرفة لاجدال حولها – لكن السواد الأعظم من المصريين فى واد آخر ولا تصلهم تلك المواقف – وإن وصلت لاتحرك فيهم ساكناً ولا تغير فيهم قيد أنملة
أوعدك بتغيير العنوان – لو حدثت معجزة وثار هذا الشعب على جلاديه وناهبى ممتلكاته وحقه فى الحياة الكريمة على أرضه وأرض أجداده – لكن يؤسفنى أن أقول لك أن لا كتب التاريخ ولا الواقع الحالى يوحى بذلك ولا ربع ذلك – فالسواد الأعظم من هذا الشعب لا يثور أبداً إلا لمصالح فئوية ضيقة ومستعد فى أى وقت لتأييد رؤوس الفساد والهتاف لهم بكل ماأوتى من قوة وبحماس منقطع النظير مقابل وجبة ساخنة أو بضعة جنيهات تلقى اليهم
ابى العزيز
ها انت تفعلها ثابيه وتشملنى بعطفك وترد على بعض ما كتبت وهذا كرم منك وارجو من الله ان اكون اهل لهذا الكرم . ان المعجزه تحدث كل يوم ويثور الناس يمينا ويسارا وهل خروج الاسكندريه عن بكره ابيها لرثاء خالد سعيد وهى تلبس اللون الاسود اليس ثوره . حركات الشباب من اجل التغير من اول كفايه
تأسَّست في سبتمبر 2004، وضمَّت قائمة مؤسسيها 300 شخصية سياسية، تنتمي إلى معظم التيارات السياسية وجميع الأجيال، وقد تميَّزَت أطروحاتُها حول الإصلاح السياسي بطابع الشمول والجذرية، ورغم عمرها الزمني القصير فقد استطاعتْ تحقيق إنجازات بارزة؛ إذ انتزعت للمرة الأولى الحق في التنظيم العلني المستقل، وكسرت حاجز الخوف والرهبة إزاء السلطة الحاكمة، ورفعت سقف النقد للنظام السياسي الحاكم، وكثفت ضغطها عليه لتقديم تنازلات مهمة لصالح الديمقراطية، وقدَّمت نموذجًا جديدًا للقوى السياسية المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي من خلال العمل السياسي المباشر والالتحام بالمواطنين، واستطاعت جذب اهتمام النخبة السياسية الوطنية إلى الشأن الداخلي، ونجحت بشكل كبير في نشْر ثقافة الاعتراض والتظاهر، وساهمت في تنشيط مختلف مظاهر الحيوية السياسية والمجتمعية، وجسدت وحدة النسيج الوطني بصورة متقدمة، لكن من إخفاقات الحركة التي اعتمدت منذ ظهورها على شعار: لا للتجديد… لا للتوريث، كونها لم تستطع منع مبارك من نيل ولاية خامسة، كما أن تحركها في الشارع أصبح أقل زخمًا، أما توجُّهها الجديد نحو قضايا بعيدة عن التجديد والتوريث، فقد أثار خلافات داخلها، كما شهدت خلافات أخرى حول الإطار التنظيمي.
وإلى جانب كفاية وحركات التغيير الجديدة الأخرى المنبثقة عنها، تأسست الحملة الشعبية من أجل التغيير 2004، والتجمع الوطني للتحول الديمقراطي 2005، والجبهة الوطنية للتغيير 2005، وحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات 2003…
وهل اعتصامات الاطباء لتحسين اوضاعهم ليست موجهه للفساد القائم فى وزاره الصحه
واعتصمات المحامين لمواجهه الظلم الذى وقع على اثنين من محامى طنطا على يد وكيل نيابه غير مسئول علامه على اننا نواجه الظلم
واعتصامات موظفى ومهندسى هيئات الابنيه التعليميه غى كل محافظات مصر ضد طغيان احمد زكى بدر وحرمانهم من مستحقاتهم الماليه ينبئ باننا لسنا امواتا
وعمال المحله واحداث 6 ابريل ومطلبهم بحقوقهم وتطهير الفساد فى مصانعهم الذى اكل الاخضر واليابس
يكفى هذا فلم تعد الذاكره تسعفنى بشئ يا ابى كل ماذكرت من قبل بعضهم حقق هدفه ولاخر لا وليس فشلنا فى التغير بعد كل هذا النضال ان تلومنا وتجلدنا وتجعل منا حيوانت واغنام
يا ابتى كل هؤلاء ممن ذكرت من السواد الاعظم الذى ذكرته وقلت انه لايحرك انمله تجاه الظلم وسوف يستمرون حتى يكتب الله لنا النجاح سواء بعد عام او الف عام
هذا عن الحاضر وما فيه اما التاريخ فقد انصفنا ولم يذكر التاريخ ابدا اننا استسلمنا لظالم او محتل
والتاريخ ملئ بالعديد والعديد مما نتشرف به ممن فعله السواد العظم من البشر ساكنى مصر ولكن تتعجل كل شئ
بالله عليك استحلفك بالله الذى اكرمنا فى كتابه الكريم لا تهين بلدك واهلك وغير العنوان
وشكرا لسعه صدرك