سماحة مصر امام عنف وسلبطة الجزائر

آخر تحديث : 30-03-2010 الساعة 08:10 م

تقام مباراة مصر والجزائر الفاصلة بعد ساعات فى إستاد القاهرة الساعة 7 ونصف مساء اليوم
طوال الأيام السابقة إشتعلت حرب إعلامية شرسة بين مشجعى الدولتين – على صفحات الجرائد والفضائسات والمنتديات والمواقع – وكان من أشدها شراسة تلك التى وقعت وماتزال تقع على موقع اليوتيوب
إستخدم الجزائريون مهاراتهم فى أغانى الراب – لقربها من موسيقى الراى المحلية – وقاموا بعمل أغانى سبوا فيها مصر الشعب والتاريخ والحضارة – حتى أنهم فى تلك الأغانى عايرونا بهزيمة 67 وكأنهم واقفين مع العدو الصهيونى ضد أشقائهم المسلمين العرب – وتطاولوا على رموز مصرية كثيرة – وتطاولوا على الشعب المصرى كله وإتهموه فى شرفه وعرضه للأسف الشديد
وقد أخطأ بعض المصريين وردوا عليهم بأغانى مشابهة وتورطوا فى إستخدام كلمات لاتقل إبتذالا بل تزيد فى إستخدام شتائم وألفاظ لا أستطيع ذكرها

لكن فى الغالب طبيعة المصريين السمحة كانت الغالبة – وروحهم الخفيفة وحبهم للمداعبة ظهرت مثلا فى هذا المقطع الفكاهى الذى جعلوا فيه هتلر جزائرى يستعد لمواجهة الفريق المصرى

ووصلت سماحة المصريين إلى حد أن البعض يشجع الجزائر – خاصة عندما تختلط دماء مصرية جزائرية – كتلك التى تجرى فى عروق هذه الفتاة المثقفة اللطيفة

بنت عندها رحابة أفق ودماثة خلق وعقلانية واضحة وحجة قوية – طبعا من حقها تشجع الفريق اللى يعجبها – وفى كلتا الحالتين حيكون فيه فريق عربى مسلم حيشرفنا فى كاس العالم
مفيش عندنا كمصريين مشكلة – إحنا روحنا رياضية ونتمنى الخير لنفسنا وبرضه نتمناه أيضا لكل مسلم وكل عربى

لكن على الطرف الآخر – إنهمك المشجعين الجزائريين فى تحصير مقاطع فيديو كلها عنف ودماء يضربونا فيها بالمدافع ويطاردون لاعبينا ومعهم حسن شحاتة حتى الموت

وتمنيت أن يتقدم أى فنان واعى بإحتواء الموقف وتذكير الطرفين بأن كل مايحدث لايليق بشعوب شقيقة ضحت كل منها من أجل الأخرى وقدمت الشهداء على مر الأجيال – والحمد لله أخيرا تحقق ماكنت أتمناه وأكثر على يد الفنان الرائع أحمد مكى

راب قمة فى الرقى والحضارة والتعقل – وكلمات أحمد مكى تدل على أنه فنان واع ولديه إحساس عالى بنبض الجماهير وهو دائما متألق متجدد ومحدث – كلماته تفضح ونعرى كل من تورط فى الإسفاف والشتائم والإبتذال – أحمد مكى يعطى كل هؤلاء درساً رائعا فى التخلق بخلق الإسلام والتشبث بالوحدة مصدر قوتنا التى ننحدر للأسفل منذ تركناها وتركنا مصيرنا يحدده اللئام
أحمد مكى – الذى تجرى فى عروقه دماء مصرية وجزائرية – نموذج حى لإندماج الشخصيات العربية وكيف تتولد منها شخصيات رائعة تجمع بين أصالة شعبين وتصقلها بمزايا إضافية مستمدة من الجذور غزيرة التنوع الكثيف فى خصائلها فتزيدها قوة على قوة وتصبح طاقة هائلة تستطيع أن تواجه أعتى أعداء الأمة بإباء وعزة ورجولة

ياريت الجزائريين يتعلموا من المصريين التسامح والمودة والتعايش مع الآخر – وينبذوا العنف والتطرف والكراهية – ففى الأول والآخر إحنا مسلمين موحدين وبنتكلم لغة واحدة ولون يشرتنا واحد ودماء أجدادنا إختلطت بدماء بعض لنصرة الإسلام والعروبة ضد أعداء الأمة

صحيح المصرى إتعلم التسامح والطبيعة المسالمة اللطيفة من فلاحة الأرض وتعميرها عبر آلاف السنين – وصحيح شعب الجزائر تعلم من الطبيعة الصحراوية وحياة الجبال والكهوف أن يكون خشنا وعنيفا فى أفعاله وردود أفعاله – لكن كل دة ممكن يكون إضافة وإثراء لشخصية الأمة وللتوحد القومى العربى يكسبها مزيد من القوة والتنوع الإيجابى – ولايجب أبدا أن يكون عامل فرقة وكراهية

لقد وصل الأمر لحدود غير مسبوقة لايمكن السكوت عليها – ففى الجزائر وبعد أن صدقوا تمثيلية الآتوبيس فوجئت 22 أسرة مصرية تعيش فى عمارة واحدة فى الجزائر بهجوم من الجزائريين وقذف منازلهم بالحجارة ومحاولة لإقتحام الشقق بالقوة على النساء والأطفال – حيث كان أزواجهم المصريين فى وردية عمل ليلى بالمصنع الجزائرى الذى يعملون فيه – مما إضطر هؤلاء الى طلب الحماية من الشرطة الجزائرية ولكن لم يتحرك أحد – وطبعا السفارة المصرية فى تلك الأحوال بتكبر كعادنها وتقف مع الغريب دائما على المصرى الغلبان – مع إن مرتب السفراء هو من مال هذا المصرى الغلبان – مما إضطر النساء والأطفال للهرب الى أزواجهم فى المصنع والمبيت هناك خوفا من بطش الجزائريين الكاسر – فأى رجولة وأى إسلام وأى عروبة يتحلى بها هؤلاء الهمجيين؟

تمثيلية الأتوبيس كذب وتلفيق وسلبطة لاتليق أبدا بشعب محترم – فهو عمل إجرامى وسيحاسب من لفقه لنا أمام الله حسابا عسيرا – كسروا نوافذ الأتوبيس من الداخل ودهنوا وجوههم بالكيتشب وإفتعلوا مشاجرة مع الهواء فى بهو الفندق – ثم إرتموا على الكراسى فى بهو الفندق حتى تصورهم الكاميرات وتصور وجوههم – ولو كانت إصابات حقيقية لتوجهوا لعمل الإسعافات اللازمة لهم أو طلبوا أطباء – ولكانوا حتما طلبوا عمل محاضر شرطة لإثبات الواقعة – ولكن شيئ من ذلك لم يحدث وكل ما كانوا يريدونه هو التصوير وفقط التصوير حتى يتمكنوا من حبك الدور وإبلاغ الفيفا – وقد إنطلت الحيلة على الفيفا للأسف لأنهم ليست لديهم سابق خبرة فى مجال السلبطة وتلقيح الجتت الذى يتقنه هذا الفريق الجزائرى الكذاب المتمرس والمخضرم فى عالم السلبطة والكذب والتمثيل – ومشجعين جزائريين يؤمنوا للأسف الشديد بمبدأ غاية فى الوضاعة وهو الغاية تبرر الوسيلة – وهم فى ذلك يتشبهون دون أن يدروا بجلاديهم الفرنسيين الذين إستعمروهم وأذاقوهم الهوان عشرات السنين- فإذا بهم الآن يتحدثون بلغتهم ويتشبهون بأخلاقهم – ويعطوا لأنفسهم الحق فى إستخدام كل الأساليب مهما كانت وضيعة طالما ستحقق لهم النصر كما يظنون – وقد علمنا التاريخ ألا نستبق الأحداث -فأحيانا ينجح الشر والكذب والخداع والعنف – وأحيان أخرى يكسب الحق والتسامح الرجولة
فياترى من سيكسب الليلة؟

36 Comments

  1. تحديث
    ألف مبروك لمصر
    الحق والتسامح والرجولة كسبت الليله دى
    بينما الشر والكذب والخداع والعنف لم ينجح
    وكل المشاهدين على شاشات تليفزيونات وفضائيات العالم شاهدوا المشجعين الجزائريين وما فعلوه من إشارات باليد للمصريين تدل على مستوى متدنى من سوء التربية وقلة الأدب – حتى البنات الجزائريات كانوا فى قمة العجرفة والإنحطاط وأتوا بحركات باليد يخجل الرجل المصرى أن يفعل مثلها – ولاعبيهم تمسكنوا ومثلوا الإصابات بما لايليق بالرجال – وحاولوا كل جهدهم أن يضيعوا الوقت ويوقفوا الهجمات المصرية الكاسحة – ومع كل ذلك فشلوا وتمكنا من إدخال قذيفتين فى شباك الجزائريين بفضل من الله وتوفيقه – لأن الله لايرضى بالظلم ويقف دائما مع الحق

    وللأسف الجولة لم تنتهى – ومازال علينا أن نواجه هذا الصلف والغرور والغش والخداع والتدليس وقلة الأدب وسوء التربية مرة أخرى فى الخرطوم يوم الأربعاء القادم 18-11-2009 بإذن الله – وهنك بإذن الله يكفينا هدف واحد لإعادة هذا الفريق الغريب الى بلاده – وكل مانرجوه أن يكون قد تعلم من المصريين شيئ ولو يسير من الرجولة والشهامة والروح الرياضية – وأن الكذب والخداع وقلة الأدب لايوصلوا الى شيئ سوى الحسرة والخسارة

  2. ياعيني على سماحة مصر و قلبهاالكبير ….
    دا مصر لولا قلبها الكبير ما تعرفش تربح ابدا ابدا
    ما عليش المرة القادمة استقبلو ضيوفكم بالعصى و ما تتبخبوش زي النسوان دا العالم كله عارف
    قال لك سماحة مصر

    • ياأخ مصطفى مصر عمرها ما حتستقبل ضيوفها بالعصى ولا بالشماريخ – إحنا واجب الضيافة فى دمنا وجزء من تكوينا وطبعنا – والمفروض إنتوا كمان تتحلوا بنفس الخلق لإن إسلامنا بيعلمنا كدة
      ومن فضلك ماتجيبش سيرة النسوان – بعد اللى شفناه من آنسات الجزائر أظن مفروض تخجل مما فعلن – ربنا يهديهم ويهدينا جميعا

  3. شعب الجزائر الشقيق للأسف الشديد حول مباراة كرة قدم الى مايشبه الحرب بين الشعبين
    إعتداء سافر جبان على المصريين وممتلكاتهم فى الجزائر – بطريقة لم يسبق لها مثيل
    لقد صدمت عندما قرأت فى صحف الجزائر أنهم يلقبونا ب “يهود مصر”!!!
    اليكم تسجيل لمكتب مصر للطيران الرئيسى فى الجزائر الذى أحرقوه ودمروا محتوياته بالكامل وسط زغاريد الجزائريات وهتافات شباب الجزائر

  4. وإعتدوا على العاملين فى أوراسكوم للإنشاءاءت – وقذفوا منازلهم بكرات اللهب وقنابل مولوتوف يدوية – كما حظر الجزائريين بيع أى شيئ للمصريين فى الأسواق – والمصريين الآن محاصرون فى منازلهم وأطفالهم جوعى ويستنجدون بالسفير المصرى ولكن حضرته قافل تليفونه – كعادة معظم سفراء مصر فى الخارج يهتموا بأى شيئ إلا سلامة المصريين وحماية مصالحهم فى الخارج – حسبى الله ونعم الوكيل فى كل مسئول يقصر فى حماية أرواح المصريين

  5. وقام المتعصبين الجزائريين بحرق محلات المصريين فى الجزائر – وكأن مصر قد تحولت للعدو رقم 1 للجزائريين – حتى أن الصحف الجزائرية أعلنت الجهاد ضد المصريين وتوعدت بالإنتقام لدماء الجزائريين وذلك فى موقعة الخرطوم غداً – لذا فإننى أطالب المسئولين بأن تتم المباراة فى الخرطوم بلا جمهور – وأطالب حكومة مصر بالتدخل الفورى فى الجزائر لحماية المصريين هناك ونقلهم على وجه السرعة الى مصر قبل أن تحدث كارثة ويعتدى الجزائريين على أرواح أبناءنا فى الجزائر – الذين ذهبوا لتعمير الجزائر فإذا بهم يعاملون معاملة العدو اللدود

  6. يبدو أن الخرطوم ستشهد ليلة كارثية اليوم – فمشجعى الجزائر البلغ عددهم 10 آلاف توجهوا لأسواق أم درمان وإنهمكوا فى شراء سكاكين وسواطير – وقامت الجزائر بتحريك 48 طائرة عسكرية لنقل المشجعين الجزائريين
    مازلت أطالب بأن تقام مباراة الليلة بدون جمهور – خاصة أن الجزائريين توعدوا المصريين بأنهم سيحولوا الإستاد بعد المباراة الى ساحة قتال – وكثير من المصريين ألغوا حجوزاتهم للسفر للخرطزم – والجزائريين الآن يحاصرون الفندق الذى يقيم فيه الإعلاميين المصريين – 560 إعلامى – ويحرقون علم مصر أمام الفندق ويدهسونه بأقدامهم – وكل مافعلته السفارة المصرية هى أنها طلبت من الصحفيين البقاء فى غرفهم خشية على حياتهم
    أتمنى ألا نشهد اليوم مذبحة – لايهم الآن على الإطلاق من سيفوز فى المباراة – الأهم هو أن نعود سالمين الى أرض الوطن – يارب – ويبيت المصريين فى الجزائر سالمين – يارب

    هذا ما نشرته المصرى اليوم منذ قليل على موقعها الإلكترونى

    باق من الزمن «٩٠ دقيقة»..الليلة الفاصلة: «هيستريا» فى الجزائر.. توتر فى الخرطوم.. ودبلوماسية فى القاهرة

    ١٨/ ١١/ ٢٠٠٩
    [ مشجعون جزائريون متعصبون يحرقون علم مصر فى أحد شوارع الخرطوم]
    مشجعون جزائريون متعصبون يحرقون علم مصر فى أحد شوارع الخرطوم

    تنطلق فى السابعة مساء اليوم الأربعاء المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر، فى العاصمة السودانية الخرطوم، وسط أجواء ملبدة بدخان الحرائق والاحتقان السياسى والتحريض، بعد أن هدد الجزائريون الذين وصلوا إلى السودان بأنهم سيحولون الملعب عقب المباراة إلى ساحة حرب.

    وفيما يعد نذيراً لما سيحدث اليوم، تجمع عدد من مشجعى الجزائر أمام فندق المنتخب المصرى، وأحرقوا علم مصر، بعد أن تناوبوا دهسه بأقدامهم، مرددين شعارات ضد مصر وسياستها، وحاصرت مجموعات منهم الفندق الذى يقيم فيه إعلاميون مصريون، مما دفع السفارة المصرية بالخرطوم إلى مطالبة الصحفيين بملازمة غرفهم حرصا على حياتهم. ووسط حراسة ١٥ ألف جندى سودانى، تحولت مدينة الخرطوم إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، فيما اجتاح الجزائريون شوارع العاصمة، بعد وصولهم على متن ٤٨ طائرة حربية، وغاب الجمهور المصرى، رغم أن الجالية فى السودان تقدر بمئات الآلاف.

    وفى الجزائر، تواصلت حملات التحريض والشتائم ضد مصر، والاعتداءات على الشركات المصرية فى مختلف أنحاء البلاد، إذ أعلن المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة مجموعة «أوراسكوم تليكوم»، أن بعض المتعصبين الجزائريين أحرقوا مصنعاً لأجهزة الهاتف المحمول، ودمروا المقر الرئيسى لشركة «جيزى»، ونهبوا نحو ٨٠ ألف جهاز، وقدر الخسائر الأولية بعشرات الملايين من الدولارات.

    وقال ساويرس إن المسألة خطيرة، لأن الهجمات ينفذها آلاف الأشخاص، وأضاف: «السؤال الذى يثير الرعب هو: ماذا سيفعل بعض المتعصبين لو خسر الجزائريون المباراة الفاصلة اليوم؟».

    وشنت صحف وقيادات سياسية حملة هجوم ضد مصر، فيما سكب السفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار البنزين على النار المشتعلة بإعلانه أن «ملف القتلى الجزائريين بعد مباراة ١٤ نوفمبر لم يغلق بعد». ونظمت مجموعات متطرفة جنازة لمصر على هيئة كفن ملفوف بعلمها.

    وفى القاهرة، اتهم أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، «جهات خارجية» بالسعى لتعميق الخلاف بين مصر والجزائر، مؤكداً أن هذه الجهات ليست مصرية أو جزائرية. وقال أبوالغيط – فى مؤتمر صحفى أمس: «ما نقوله هو أن لدينا شكوكاً بأن هناك جهات إعلامية خارجية تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين،

    وأعتقد أن هناك إعلاماً خارجياً كان يسعى للعيش على هذا التوتر بين مصر والجزائر، وهى وجهة نظر اتفق معى فيها وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى». وحول أوضاع الجالية المصرية فى الجزائر، قال وزير الخارجية: «استمعت إلى تأكيدات من الوزير الجزائرى بأن السلطات الجزائرية اتخذت جميع الإجراءات التى تؤمن المصريين الموجودين على الأراضى الجزائرية»

    ولفت أبوالغيط إلى أن الوزير الجزائرى أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية للخروج باستثماراتها من الجزائر، موضحاً أنه لا توجد أى نوايا على الإطلاق من جانب الدولة المصرية لتشجيع مثل هذا الاتجاه لدى رجال الأعمال المصريين.

    وعلى صعيد الاستعدادات الجماهيرية للمباراة، انطلق الجسر الجوى من القاهرة إلى الخرطوم من بعد عصر أمس، حيث تنظم وزارة الطيران المدنى ما يقرب من ٤٠ رحلة جوية لنقل ٥٥٠٠ من الجماهير المصرية لمؤازرة الفريق. وعلمت «المصرى اليوم» أنه حتى الآن لم يحدد إقلاع طائرة خاصة بعد ظهر اليوم لنقل كبار الشخصيات والوزراء والسياسيين، وذلك يتوقف على الحالة الأمنية وفقاً للتقارير المقبلة من الخرطوم.

  7. منكم نتعلم يا عم انتم من علمتمونا ..
    الدرس الاول …..الغاية تبرر الوسيلة
    الدرس الثاني……. لازم الهاب الجماهير عشان الفوز
    الدرس الثالث ……مصر اولا و قبل كل شيئ
    الدرس الرابع…… امت الكبر يشيل
    الدرس الخامس ……لازم تصدق و تدعم اعلام و صحافة بلدك سواء صادق او كاذب و الا دا انت خائن
    ياه دا احنا تعلمنا منك اشياء يا جدع محدش هيغلبنا بعد كدى ابدا ابدا
    دا حنا كنا اغبياء بشكل قبل ما نلعب معاكم…. دانتم مدرسة… دا انتم ام الدنيا

    • الف الف مبروك للمنتخب الجزائرى الفوز – وبصراحة الفريق المصرى لعب مباراة فى منتهى السوء وفريق الجزائر كان الأفضل
      فريق مصر لم يكن يستحق الذهاب للمونديال وهو بهذا المستوى الفنى الضعيف – لإنه كان سيعود بعد أول مباراة
      وفى رأيى لو أنا المسئول فى مصر كنت أصدرت قرار رئاسى بإلغاء دخول مصر فى أى مباريات دولية لمدة عشر سنوات – ونركز ونصرف النقود على رياضة الأشبال والناشئين فى قرى ونجوع مصر – فالنظام الحالى لكرة القدم فاشل فاشل ويجب أولا إنشاء قاعدة شعبية من لاعبى الكرة منذ الصغر فى كل مدارس وقرى ونجوع مصر – بدلا من صرف الملايين المهدرة فى بطولات دولية نخرج منها فى خزى وهزائم متكررة دولية

      تحديث
      إننى أسحب تهنئتى للجزائريين – فهم لايستحقونها – ولايستحقون أن يلعبوا رياضة أساساً – ويجب أن تحرمهم الفيفا من دخول المونديال أو لعب أى مباراة دولية عقاباً لهم على المجازر التى إرتكبوها فى حق المشجعين المصريين فى الخرطوم

  8. سيخرج علينا من هم (عيال)في كرة القدم
    ويتطاولون على الكابتن حسن شحاته واللاعبين

  9. للتو قرأت خبراً عن وفاة أحد المشجعين المصريين إثر هجوم من المشجعين الجزائريين الهمجيين وقد داسته الأقدام
    إنا لله وإنا إليه راجعون

  10. لا حول ولا قوة إلا بالله
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    إذا كانت كرة القدم بهذا السوء
    فلتذهب إلى الجحيم

    • يبدو أن الهجوم الجزائرى كانت وراءه القيادة الجزائرية نفسها – لأن الهجوم البربرى الذى حدث كان منظما – وقد ذكر شهود سودانيين أن الجزائريين فور وصولهم من 4 أيام قاموا بدفع أموال لبعض السودانيين لكى يرشدوهم عن الطرق فى السودان للتخطيط لقطع الطريق على المصريين وهم فى طريق عودتهم للمطار – كما أن الجزائريين قاموا بشراء أعداد كبيرة من الأسلحة البيضاء من أسواق أم درمان تشمل المطاوى والسنج والسواطير والسيوف – والرئيس الجزائرى بوتفليقة أرسل الجزائريين على طائرات حربية للخرطوم – ويبدو أن نصف المشجعين ماهم إلا قوات من الجيش الجزائرى والقوات الخاصة متخفين فى أزياء مدنية – وأعداد كبيرة من البلطجية وخريجى السجون فيما يبدو
      وللأسف الشديد الأمن السودانى كان متخاذلا ولم يقبض على أى من هؤلاء البرابرة المتوحشين – وبدت الخرطوم كما لو كانت تحت الإحتلال الجزائرى – بينما الأمن السودانى مسلح بعصيان خشبية فقط – فى مواجهة السيوف والسواطير والمطاوى – لذلك عندما بدأت خطة الهجوم الجزائرى المنظم بقطع الطريق على حافلات المشجعين والإعلاميين المصريين – الذين أضطروا للهرب والإحتماء داخل بيوت السودانيين – بينما لاذ أهلها بالفرار من هجوم البربر – لاذ الأمن السودانى بالهرب لعدم قدرته على مواجهة أسلحة القتل الجزائرية
      وأنا على ثقة من أن الأمن السودانى لو تمكن من القبض على بعض هؤلاء المجرمين لكانت التحقيقات الرسمية قد كشفت عن خطة جزائرية حكومية منظمة للإعتداء على المصريين بواسطة قوات من الجيش الجزائرى ولربما أيضا المسجلين خطر ونزلاء السجون والبلطجية – ونظرة واحدة للمشجعين الجزائريين تثبت ذلك – فلم يكن بينهم آنسات ولا نساء ولا أطفال – كما أن أعمار أغلبهم كان كله متقارباً فى سن التجنيد الإجبارى وأجسامهم رياضية مثل رجال الصاعقة والعمليات الخاصة – بينما المصريين سافروا بحسن نية يحملون الزهور فى بعثة تضم رموز مصر من إعلامين وفنانين ومثقفين وأساتذة جامعات ومغنيين وممثلين ومخرجين ورجال أعمال وشغيلة مصريين جاءوا على نفقتهم الخاصة من مختلف البلاد العربية وآنسات ونساء وأطفال لقضاء وقت سعيد فى نزهة رياضية بريئة – ليقعوا فريسة سهلة لبرابرة إنتظروهم بعد المباراة بالأسلحة البيضاء وحقد وسواد فى القلوب لم نعهده من قبل أبداً – بالرغم من فوزهم بالمباراة – ولا نعرف لو كنا هزمناهم ماذا كانوا إذا فاعلين!!!

      شاب مصرى شلفطوا له وجهه قال من مطار الخرطوم أنه برغم كل شيئ سيشجع فريق الجزائر فى مبارياته القادمة فى المونديال – لأن الجزائر سيكون الفريق الذى سيمثل العرب كلهم – إنه مصرى أصيل معجون بتراب مصر وطيبة أهل النيل السمحاء – والتى نجحت فى الحفاظ على معدنها الطيب الذى يمنحها قوة الحياة وصلابة البقاء ومكنها من الصمود لآلاف السنين أمام الغزاة والهمجيين والبرابرة على مر العصور

  11. ياه دي الوقت بس بتتكلموا عن المجازر و عن تواطؤ القيادة و الامن و كذب الصحافة
    و انكم لولا الخسارة لكنتم قتلتم
    و لما كنا نذبح نحن في شوارع القاهرة و كانت العائلات في الجزائر لا تعرف ماذا حصل لابنائها
    و لما احنا قلنا انه لولا اننا خسرنا كانت نهايتنا تكون على ايديكم
    كنتم فين يا حضارة يا ام الدنيا
    دي الوقت بس بتتكلمو
    ياه دا انتم ما تشوفوش الا انفسكم و مايهمكمش حد

    • لم يقتل أى جزائرى فى مصر – لكن جريدة الشروق فبركت هذه الأكاذيب لتهييج الجزائريين ضد المصريين ولكى توزع أعداد أكبر وفعلا ربحت كثيرا ووزعت 1 ونصف مليون نسخة – وقد صرح سفيركم الجزائرى فى القاهرة بنفسه بأن كل مانشر عن قتلى ونعوش وجثامين جزائرية كذب وتلفيق ولا أساس لها من الصحة
      المستفيد الوحيد من كل ذلك هو أعداء الأمة من الصهاينة – وهم يشمتون فينا الآن بعد أن نجحت مخططاتهم فى زرع الفرقة بين الإخوة فى الإسلام – وقد نجحتم بجدارة فى تحقيق أكثر مما كانوا يحلموا به
      واجهوا الحقيقة – أنتم شعب دموى قتلتم 200 الف رجل وإمرأة وطفل من أبنائكم فى مذابح وحشية لامثيل لها فى العالم – ياخسارة – أنتم من أخرجتم للأمة الأبطال أمثال طارق بن زياد الذى قاد قبائلكم من البربر وفتحتم الأندلس ونشرتم الإسلام فى أوربا لستة قرون – الآن توجهون سهامكم ضد نسائكم وأطفالكم – واليوم توجهونها ضد إخوانكم فى الدين والعروبة وتنقادون كالقطيع لإعلام أجير يحقق أهداف أعداء الأمة

      أين عقلاؤكم؟ أين كتابكم ومفكريكم؟ كيف تركوكم وسمحوا لبربريتكم أن تنطلق فى جنون لايحقق سوى مصلحة أعداء الإسلام؟

  12. نواجه ايه يا اخانا احنا شعب دموي حاضر
    طب و انتم و احداث القاهرة
    انتم و اعلامكم عملين زي التلميذ اللي حفظ درس الفيل و ما حفظتش درس النملة و لما كان السؤال عن النملة و ما عرفش يجاوب قال النملة حيوان كبير زي الفيل و الفيل حيوان كبير و له خرطوم وووووو
    لو تسال اي مصري عن مباراة القاهرة يقول مباراة القاهرة لاعبين ضربو انفسهم و بعدين لعبنا معاهم في الخرطوم و في الخرطوم ضربونا و اخرجو سكاكين و كرامتنا و الفنانين و هربنا في الشوارع وووووووو
    عيز اقول لك حاجة ….كل اللي بتشعر و تحس بيه الان مصر بعد احداث الخرطوم حست بيه الجزائر بعد احداث القاهرة ………

    • الموضوع ليس فى مباراة كرة – الموضوع وخطورته أن بلطجة الجزائريين فى الخرطوم كانت عمل منظم من قياداتكم السياسية – وتم نقل جنود البستموهم ملابس مدنية ونقلتهم طائرات عسكرية من طراز سى 130 – وجاء معهم مجموعة أخرجتموهم من السجون لتنظيم إعتداء إرهابى ممنهج ضد المواطنين المصريين الذين ظنوا أنهم فى رحلة ترفيهية للخرطوم

      فرق شاسع بين تصرفات همجية فردية قد تكون حدثت فى القاهرة – وبين إرهاب الدولة الذى نظمته دولة الجزائر وأشرفت على تنفيذه فى شوارع ومطار الخرطوم
      لقد أرسلتم 9 آلاف مشجع للجلوس فى الإستاد – وأرسلتم 40 ألف جزائرى آخرين لمهمة أخرى هى الإنتظار خارج الإستاد وقرب المطار لإرهاب المصريين والإعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء والسيوف والسواطير ومطاردة حافلاتهم وقطع الطرق عليهم وإمطارهم بوابل من الحجارة والسكاكين المتطايرة فى الهواء فى مشاهد رعب لم يسبق لنا أن شاهدنا لها مثيلا من قبل طوال حياتنا

      أنا أساسا لا أؤمن بكرة القدم كرياضة تفيد فى تحقيق التقارب بين الشعوب – فما يحدث عكس ذلك تماما – وأرى أن كرة القدم وإلهاء الشعوب بها هو مخطط صهيونى لإلهاء الشعوب فيما لاينفع ولايفيد – بينما هم يحققون إنتصارات حقيقية فى مجال العلوم وفى المختبرات والأبحاث والإبتكارات وصنعوا القنابل النووية بينما نحن نلعب بالكرة التى لانصنعها حتى بأنفسنا – كراتنا وأعلامنا الوطنية من صنع الصين – شيئ مخجل يندى له الجبين

      وأتمنى بعد أن تهدأ النفوس أن يتم تشكيل فريق موحد مصرى جزائرى لكرة القدم – بحيث نلعب معا فى فريق واحد نصفة مصريين ونصفه الآخر جزائريين – ضد دول أجنبية – فى مباريات ودية تقام فى القاهرة والجزائر – بحيث يتوحد الشعبين خلف فريق واحد – هذه هى أفضل طريقة لإستغلال كرة القدم فى التقريب بين الشعوب وزيادة أواصر الصداقة والأخوة – وأرجو أن يقرأ المسئولين إقتراحى هذا ويقوموا بتطبيقه – وبإذن الله سيكون له مفعول السحر بين شعبينا ويحقق خيبة أمل بل سكتة قلبية للصهاينة المتربصين بنا المرعوبين من شبح الوحدة العربية

      لا أكاد أقرأ هذه الأيام لأى أقلام عاقلة حكيمة تعى المصلحة العليا للأمة – لكنى أدعو الله أن يزيل الغشاوة عن أبصارنا والأحقاد من قلوبنا فى أسرع وقت – ونتكاتف مرة أخرى فى مواجهة أعداء الأمة الحقيقيين – ونحاول تحقيق إنتصارات حقيقية فى مجالات العلم والصناعة والزراعة والتسليح – وليس فى كرة جوفاء ضحك بها علينا أعداؤنا حتى لم نعد قادرين على رؤية إنتصاراتنا القومية إلا من خلالها – بينما هى فى واقع الأمر إنتصارات وهمية وهمية وهمية

  13. و الله ..اعجبتني مقارنة احد الصحفيين الفرنسيين للشعبين المصري و الجزائري بصحفييهم و سذاجة شعبيهم و حكومتهم و بانتمائهم للعالم الثالث
    فقال ان الشبه بين مصر و الجزائر كبير جدا الى درجة ان كل منهما يعكس صورة الاخر و كانه ينظر الى نفسه في المراة ….لكن من بشاعة الصورةالمعكوسة لم يستطع ان يتحملها كل منهما ……
    ——-
    كي تهدأ النفوس يجب ان تنظم الكثير من المباريات بين الفريقين الكثير و الكثير من المباريات ….عندها فقط يتعود كل من الشعبين على وقاحة نفسيهما و يياس السياسيين و الاعلاميين من تحميل مقابلات الجزائر و مصر فوق طاقاتهم

    • لا أعتقد أبدا أن الحل يكون فى مباريات قادمة فى أى رياضة بين مصر والجزائر – أنا إقتراحى محدد وهو تكوين فريق مشترك نصفة من الجزائريين ونصفه من المصريين – ويلعب الفريق الموحد مباريات ضد فرق أجنبية مباريات ودية تقام على أرض مصر مرة والجزائر مرة – وتتكرر – أعتقد أن هذا سيكون حل سحرى لعودة التقارب والأخوة بين مصر والجزائر

      الشعب الجزائرى وشباب الجزائر غرر بهم بواسطة السياسيين وأطماعهم – وحقيقة الصراع ليس كروى إطلاقا – ولكنه صراع على السلطة فى الجزائر – وقد ثبت أن من قاد الحملة الإعلامية التحريضية فى صحف الجزائر هو شقيق الرئيس الجزائرى – الذى يسعى لنولى الرئاسة بعد شقيقه الرئيس بوتفليقة المريض بمرض عضال حاليا – وهو ممول رئيسى لصحيفة الشروق – وثبت أنه كان على إتصال دائم ومباشر مع سفير الجزائر بالقاهرة لفبركة حوادث القتل التى إدعوا حدوثها فى القاهرة – الشباب غرض به من قبل سياسيين فاسدين طماعين لايهمهم سوى مكاسبهم الشخصية

      لنقرأ ما نشرته جريدة المصرى اليوم هذا الصباح:

      كشف مصدر إعلامى جزائرى مطلع عن حقيقة ما جرى خلال الفترة الأخيرة، بتصعيد الاعتداءات على المصالح والرعايا المصريين بالجزائر، والمشجعين الذين رافقوا المنتخب المصرى فى مباراة أم درمان بالسودان.

      وقال المصدر، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، إن ما جرى ويجرى هو انعكاس للصراع على الرئاسة بالجزائر والتى هى «واجهة العسكر فى حكم البلاد» ، وذلك على خلفية مرض شديد يعانى منه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وهو ما أدى إلى عدم استطاعته مغادرة الجزائر خلال الشهور الأخيرة، وعدم قدرته على استقبال المنتخب الجزائرى فى الاستاد الرياضى بالعاصمة فور عودته من الخرطوم كما كان مخططا من قبل، واقتصار الأمر على استقباله أعضاء الفريق فى القصر الجمهورى.

      وأكد المصدر- الذى طلب عدم الكشف عن اسمه – أن صراعا حقيقيا و«مريرا»، يدور فى الجزائر بين عدد من السياسيين لخلافة بوتفليقة، فى مقدمتهم شقيقه الدكتور سعيد بوتفليقة والوزير الأول «رئيس الوزراء» أحمد أو يحيى، والممثل الشخصى لرئيس الدولة عبدالعزيز بلخادم، مشددا على أن الرئيس – غير المتزوج – يسعى بكل طاقته إلى ترجيح كفة شقيقه لوراثة حكمه.

      وأوضح المصدر أن الدكتور سعيد هو الذى قاد عمليات التحريض ضد القاهرة والمصالح المصرية فى بلاده، عبر جريدة «الشروق» التى يعد أحد الممولين الرئيسيين لها، وذلك بعملية شحن منظمة للمشجعين الجزائريين، لتحقيق ما يعتقد أنه نصر كبير يرفع من أسهمه فى الصراع على السلطة السياسية، منوها بأن السفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار كان يتلقى التعليمات شخصيا من شقيق الرئيس، وتصعيد الأمور فى الإعلام الجزائرى لمزيد من شحن الجمهور عبر تصريحات متناقضة بشأن وجود قتلى جزائريين فى مصر،

      لافتا إلى أن حجار صرح لصحيفة الشروق الجزائرية قبل المباراة الفاصلة بيوم واحد بأن «ملف الضحايا الجزائريين بمصر لم يغلق بعد»، وذلك على الرغم من البيان الذين أصدره قبل هذه التصريحات بعدم سقوط أى ضحية.

      وقال إن سعيد طلب من شقيقه الرئيس عقد اجتماع طارئ عقب مباراة القاهرة يوم ١٤ نوفمبر التى انتهت بهزيمة المنتخب الجزائرى، لمناقشة الاستعداد للمبارة الفاصلة فى السودان، مشيرا إلى أن الاجتماع عقد مساء اليوم نفسه وحضره قادة من الجيش الجزائرى والمخابرات وعدد من الوزراء، لإعداد خطة شاملة لمباراة الخرطوم، منوها بوجود دور كبير للجيش الجزائرى فى إرسال هذا العدد الكبير من المشجعين إلى السودان، وتسخير عدد كبير من الطائرات الحربية لهذا الغرض، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من هؤلاء المشجعين كانوا من القوات الخاصة ، فضلا عن الاستعانة بعدد كبير من المساجين السابقين وأرباب السوابق.

      وأضاف: «لولا ستر الله لحدثت مجزرة للمصريين فى الجزائر فى حالة فوز منتخب مصر بالمباراة، لاعتقاد المسؤولين الجزائريين بأن مصر فازت عليهم فى القاهرة بالإرهاب».

  14. بصراحة انا عربي واحزنني كثيرا عندما اصبح الرجل المثقف والاعلامي المصري الذي يظهر في القنوات الفضائية لا يتقن الا السب وشتم والصحفيون الرياضيون لحد الان لم يحللوا خصارت فريقهم القومي والانتصار الساحق للفريق الجزائري والا حضارتهم وثقفتهم اصبحت فلح الا في السب والشتمم مع كل احترامي وتقديري لكل مثقف ومتحضر حقيقي ورجل دين في مصر وتحيا مصروالجزائرعقبال منشفكم في تاهيل المنديال 2014 بالقنابل النووية يا عرب يا جهل (مصر والجزائر)

  15. انا جزائري واحترم الشعب المصري الحقيقي الذي لم نراه ولن نراه مدام الاشرار وشياطين الانس يتحكمون في الاعلام المصري لاشعال نار الفتنة ليضحكوا على عقول الشباب سواء في الجزائر او مصروالكل يعرف ان الفريق الجزائري والمصري لايمكنهم تخطي الدور الاول في المنديال لانهم سوف يواجهون ابطال حققين لعبوا الكرة وهم في بطون امهاتهم وبلدانهم لديهم اعلام حقيقي وليس مزيف لايكذب ولايزور الشهدات والحقائق ولايوهم فريقه ان كان في منتهى الضعف بالقوة مثلما فعل الاعلام المصري بل يبحث عن نقاط الضعف ليحولها الى قوى ولايداري الهزيمة بسب وشتم الغير وتهيج الانصار الغلابة

    • أتفق معك تماماً ياأستاذ أنس – ويسعدنى أن أقرأ لأناس محترمة تحكم العقل ولا تنخدع بالمضللين السذج
      الإعلام المصرى عموماً والرياضى خصوصاً أثبت فشلاً ذريعاً فى معالجة الأزمة – وبدا الموقف أشبه بأطفال صغار وقد وقعت فى أيديهم – فى غفلة من الكبار – آلة الإعلام الرهيبة
      يندر اليوم أن تجد من يتذكر أمة الإسلام والعروبة – أو يدافع عن مصالحها الحيوية الحقيقية

      وقد صدمت اليوم وأنا أقرأ فى صحف الصباح أن المحاميين المصريين أحرقوا العلم الجزائرى – قمة الجهل وإنعدام الحس القومى العربى
      كنت أظن أن حرق الأعلام – رمز الأمم التى يستشهد أبناءها للدفاع عنه – يحدث فقط من الغوغاء والأميين ورجل الشارع فاقد المسئولية – لكنى لم أتصور يوماً أن المحاميين المثقفين ييمكن أن ينحدروا لهذا المستوى من الإنحطاط الفكرى والأخلاقى الأهوج – المحامين الذين يذكر التاريخ نضالهم ضد الإستبداد والظلم وقيادتهم لثورات الشعوب ضد جلاديها – والذين كان يأمل منهم أن يعيدوا الوعى العربى لمواطنيهم – إذا بهم ينحون عقولهم جانباً وينافسون الشتامين الإعلاميين ويمزقوا ثوب العروبة فيكشفوا عن عوراتنا للعالم كله
      الكل – إلا من رحم ربى – ترك العنان لغضبه الأعمى المتعصب – ونسى أننا أكبر شعبين عربيين ننتمى لأمة لا إله إلا الله – وأن إنتصاراتنا الحقيقية يجب أن تكون فى ساحات العلم والإبتكار والمختبرات والمصانع والحقول – وليس فى ملاعب الكرة – أعداء الإسلام والأمة العربية يقفون على أبوابنا ويبتكرون جديدا كل يوم – ويصنعون أحدث الأسلحة الفتاكة والقنابل النووية والفسفور الآبيض – بينما نحن نهدر طاقاتنا فى تصارع أجوف أهبل على كرة لانعرف حتى كيف نصنعها – فالكرة نستوردها من الصين وأعلامنا صنعت فى الصين – ختى طعامنا وشرابنا لاننتجه بأيدينا – منتهى الفشل واللامعقولية فى زمن لايتوقف عند الفشلة والمتخلفين – حتى المياة مصدر الحياة يخطط الصهاينة لمنعها عنا – بينما نحن منهمكين فى حرق أعلام بعض كالأطفال

      كل يوم يتزايد الإتجاة الخطير فى مصر للسير فى طريق مدمر خطير – عنوانه القومية المصرية – وشعاره مصر أولاً
      جميل أن ينتمى المواطن لبلده – لكن ذلك لايجب أبداً أن ينسيه أن قوته الحقيقية تكمن فى كونه جزء من الأمة العربية – التى هى جزء من الأمة الإسلامية
      لو تقوقع كل منا داخل قوميته الضيقة داخل حدود بلده – تلك الحدود التى فرضها علينا الإستعمار ليفرق بيننا ويضعفنا – لأصبحنا شراذم يسهل السيطرة عليها من القوى الغربية المتربصة بالأمة – ومن وليدتها غير الشرعية فى فلسطين المحتلة

      من يمزق علم بلد عربى فهو كأنما يقطع عضو من أعضاء جسده – وسيكون مصيره المحتوم هو أن ينزف حتى الموت – لتنقض بعد ذلك عليه ذئاب كثيرة تنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر

  16. اانتم سكتم يا كذابين يا خونة ..الم تكن محطاتكم التلفزيونية ونوابكم وروؤساكم يشتموننا ليل نهار وفيفي عبده الراقصة وكل معفنيكم الذين تسمونهم رموز الدولة جرحونا عليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ياخونة يا كذابين اخخخخزاكم الله

    • يا أخ “تفوه عليكم” يبدو أنك تقيم فى مصر – ومع ذلك تشتم المصريين وتهينهم وأنت تعيش بينهم فى أمن وسلام – كدة عيب ودى مش شهامة إن مسلم يشتم أخيه المسلم وهو ضيف فى داره – ربنا يهديك ويهدينا جميعا يارب

  17. اود ان اقول ان المباراة في الخرطوم قد كشفت لكل ذي عقل ان الفريق الجزائري اقوى من الفريق المصري و انه يستحق التأهل عن جدارة فكان من الواجب على اخوتنا في مصر الشقيقة _ان يلتفتوا الى مواطن الضعف في فريقهم لتداركها قبل التنقل الى انغولا من اجل الدفاع عن اللقب الافريقي _ من دون تهريج و لا تمثيل بايخ اضحك عليهم الصديق قبل العدو …..مؤسف جدا ان نرى شعب مصر العظيم يقوده الى الفتنة مخنثين و عاهرات من ادعياء الفن _ العفن_ و دكاكين الاعلام الببغائي _ لو كانوا منصفين لاعتذروا لما حدث للفريق الجزائري فهل يعقل ان تخصص سيارة شرطة واحدة لتأمين موكب يضم في تعداده ثلاثة وزراء….لو قمنا نحن الجزائريين بذلك لكان الاخوة في مصر عدوها من قبيل الاستهتار في البروتوكولات الامنية و السياسية من طرفنا _ لنفرض جدلا ان المناصرين المصريين اصابوااحد الوزراء ماذا سيكون موقف النظام المصري ؟ الاعتذار ….سوف لن يقبل ..و لات ساعة مندم …اما و قد كانوا هم من ارتكب هذه الحماقات كلها فعلى الباغي تدور الدوائر ..و اما ما يدور الحديث عنه من ارسال القوات الخاصة الجزائرية فانها و الله دليل على بلاهة كل من يقولها او يصدقها و لو كان الرئيس مبارك نفسه اذ هل يعقل ان تترك هذه القوات مهامها و ثكناتها و محاربة الارهاب لكي تذهب الى السودان من اجل مباراة كرة قدم؟ الاكيد ان الاخوة في مصر اكثروا جدا من التمثيل حتى باتوا قادرين على تصديق اي تمثيلية ….

  18. غريب امرهم هؤلاء المصريين ..يعتدون و يطلبون من الناس ان تعتذر لهم..هذا ما لن تروه في حياتكم ..دولتنا اسمها الجزائر و هذا الاسم وحده يكفي ….لمن لا يقرأ التاريخ و يدعي ان اهل مصر طيبين و مسالمين اقول له ان معظم المصادر الدينية تقول ان قتلة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه جاءوا من مصر الى الحجاز و من لا يصدقني فليقرأ كتاب اراء ابي بكر بن العربي الكلامية و هو المشهور بالعواصم من القواصم .هذا دليل على ميلهم للعنف الذي الصقوا تهمته بنا غصبا بعد سنوات و سنوات من تصديرهم الافكار الهدامة الينا ..على كل حال سنبقى هكذا ما بقيتم و ان عدتم عدنا ….و السلام علينا.

  19. بعض المصريين المتسببين في هذه الفتنة و خاصة في “النكسة” التي يعيشها بلدهم جرّاء مباراة في كرة القدم سُيّست لغاية في نفس يعقوب لا يزالون مستمرون في عبثهم بمشاعر الشعب المصري الشقيق هذا الشعب الأصيل الذي يريدون استغباؤه بخلق “خصم” خارجي اهان كرامتهم حسب ادعاءاتهم و اليوم هم متحدون من اجل استرجاع حقهم “المُغتصب” في الخرطوم متجاهلون و متناسون ان هذا “الخصم” هو بلد ليس بالشقيق و حسب بل هو حليف استراتيجي لبلدهم تم اهانته فعلاً بالتعدي على بعثته الرياضية الرسمية و على جمهوره المتنقل الى مصر همّه الوحيد هو الوقوف الى جانب منتخبه و تشجيعه و مساندته فيتجاهلون الظلم الحقيقي الذي اقترفوه في حق اخوانهم استقبلوا وفدهم الرسمي قبل اشهر بالورود و العناق هذا الظلم “المنظم” و المخطط له تسبب في اهانة الحقيقية لإخوانهم خاصة بعد ان رفعوا سقف الإهانة باتهامنا بافتعال الحادثة برشق حافلتنا من الداخل و ” تفجير ” رؤوسنا من اجل اللغاء المباراة حسب ادعاءاتهم و كأننا كنا في ذيل الترتيب لا نريد الإقصاء وهم متجاهلون و متناسون اننا و منذ بداية التصفيات و نحن في ريادة المجموعة و بفارق النقاط و الأهداف و الفرص و الحظوظ فعلى من كانوا يقرأونزابورهم و العالم بأسره شاهد دليل الإعتداء بالصوت و الصورة و استمرت قلة الأدب عند بعض المصريين الذي كانوا يراهنون على بطاقة التأهل ليس من اجل اسعاد الشعب المصري كما يدعون بل راهنوا عليها من اجل الإستمرار في التحكم في الشعب المصري الذي حتى هنا لا يعرف كثرة هذا الشعب ما يجري من حوله سوى ان الجزائريين (صورة سوداء) يجب ان لا يتأهلوا على حسابنا لأننا حرمناهم من التأهل سنة 2001 و ذنبنا الوحيد كان اننا لعبنا بنزاهة فجعلوا اذن من هذا الشعب المصري الأصيل اداة لتنفيذ مخططهم الذي كان يصب في استخلاف “ولي العهد” بِ” الملك” الحالي فرموا بكل اواصر الأخوة و التاريخ الطويل و المصير المشترك و كل ما يجمع بيننا رموه خلفهم و اندفعوا بتهور مجنون نحو تنفيذ ما بدى لهم يجب تنفيذه في هذه الفرصة التي ربما لا تعوض الى و هي قاطرة المونديال التي تحمل في مقصورتها خاتم المُلك الذي كان مبرمجاً لأن يُنقل على متن هذه القاطرة من “الرب الأب الى الرب الإبن” في بلد نصفه يؤمن بمثل هذا الكلام و يومها لم يفكروا ابداً في شدة الألم الذي سببوه لنا و الألم النفسي كم شديد و لكن الحكمة الألهية كانت هي الفيصل من الجزء الأول من “المسرحية” و “انقذت” هذه الحكمة العظيمة أمل الجزائريين في التأهل بكل صدق و عفوية من “خطط” التأهل المصرية و غادرت هذه البطاقة القاهرة كالشعرة من العجين رغم انهم كان بإمكانهم ان يتأهلوا من القاهرة لو استغلوا استغلالاً جيداً تلك الظروف “الإستثنائية” التي خلقوها من اجل ترهيب لاعبينا و جمهورهم و مع ذلك لم نتكلم لا على الإهانة و لا على الإرهاب و لا اي شيء من هذا القبيل بل استمرينا في مسيرتنا الإقصائية و قمنا بما كان ينبغي علينا القيام به لمساندة فريقنا و ارسلنا عدداً اكبر من المشجعين من مختلف شرائح المجتمع من شباب بسيط الى فنانين الى رياضيين سابقين و بعض الوزراء “المقرّبون” من عالم الرياضة و صحافة .. الخ و هذا من حقنا و نجحنا في افتكاك بطاقة التأهل عن جدارة و استحقاق بعد مباراة بطولية خضناها امام بطل افريقيا مرتين متتاليتين يلعب بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير و في بلد اقرب الى بلده هو من اختاره و امام جمهوره و كانت المباراة نقية انهاها رفقاء عنتر يحيى بفوز مستحق و النتيجة كانت في غاية الأهمية و هي 1/0 يعني ان المنتخب المصري لم يُسجل ولا هدف و هنا مكمن السر في هذه النتيجة اي انها نتيجة بسيطة تبيّن تفوّق من على من و تحدد المتأهل بكل بساطة و هذه الدقة في التحديد لا يمكن الاّ ان تكون العدالة الإلهية التي فرضت نفسها في المباراة الفاصلة “الجزء الثاني من المسرحية” المخطط لها في بلاط ام الدنيا و من هنا كان ينبغي على الإخوة المصريين ان يعتبروا في نهاية المطاف من كل الأخطاء المُرتكبة في حق اخوانهم و ما سببوه لهم من “كوشمار” طيلة اسبوع كامل في “ارض الامان” و من اهانة و ضرر نفسي اذن فبدلاً من اخذ العبر و التذكر و الأسف على قلة الإحترام تجاه اخوانهم التي قد تسبب شرخ في العلاقات و مراجعة انفسهم على تصرفاتهم العبثية و العشواءية و محاسبة المسؤولين الحقيقيين على تقهقر مستوى منتخبهم و نسيان الجزائر و التصفيات و النظر الى المستقبل راحوا يتهكمون على بلد شقيق عريق كبير هام و محوري يُعتبر في حقيقة الأمر حليفاً استراتيجيا و متكاملاً مع بلدهم تاريخا و جغرافيا و انتماءً و استمروا و تعدّوا جميع حدود الوقاحة في وصفه و نعته بأقبح الاوصاف و النعوت التي تتنافى و اعراف القيم الإسلامية التي تجمع بيننا و تتنافى و مباديء مهنة الإعلام الراقية و تتنافى و عراقة الشعب المصري الأصيل و اختلقوا مسرحية اخرى عنوانها ( تعرض المشجعين المصريين الى الضرب و الإهانة من طرف المشجعين الجزائريين ) الهدف منها تغطية فشلهم و تغيير او تحويل الغضب الشعبي من الداخل الى الخارج الى خصم “افتراضي” اسمه الجزائر التي لم تريد السير على خطى الفتنة المفتعلة لأنها تؤمن انها لم تقترف خطأ و ” ذنبها ” لم يكن اكثر من استرداد الحق المهضوم تم ” مصادرته “بطريقة غير ودية ابداً في القاهرة بل بكيفية خسيسة للغاية فالجزائر بصمتها على قلة ادب اشباه الإعلاميين و اشباه النخبة و الفنانين بصمتها لا تريد ان تكون طرفاً او وسيلة في “لعبة” مصرية داخلية و ايضاً تفاديا لصب الزيت على النار رغم ان حق الرد مكفول و لكن فضلنا الصمت و الصمت حكمة و الفتنة نائمة فالتزمت الجزائر الصمت اذن امام استمرار “الأخت الكبرى” في الإهانة بمختلف الأنواع و الأشكال و هذا “الجنون” الذي سبق المباراة و سكوتنا عليه يُذكرني بالذي اذا قلت له اتقي الله اخذته العزة بالإثم فالإخوة المصريون اخذتهم العزة بالإثم بعد ان اخطؤوا خطأ جسيماً استمروا في خطأهم و اصرّوا عليه و السؤال المطروح هنا هو الى متى ستستمر قلة الأدب و الإحترام هذه و الإصرار على الخطأ هل حتى يتعرضون الى “عقاب” آخر ؟؟ بحكم ان الذي وقع لهم لم يكن سوى عقابا سماوياً بدون ادنى شك بل هو واضح وضوح الشمس و الدليل هو كلام احد اشباه الإعلاميين الذي قال ( نفسي بُكره ربّنا اينكّد على الجزايريين .. قوة الجزائريين مذايقاني ) اولاً من انت حتى تضايقك صفات الجزائريين و من اقام لك وزناً حتى نضايقك بأي شيء كان ؟؟ ثم نحن اليوم يعني هو بُكره بتع امس و يا ترى من الذي يعيش فوق السحاب من شدة الفرح و في نشوة التأهل و من الذي يعيش النكد الى درجة ان بعض الملاحظين قالوا انه اشد وقع و قسوة من نكسة 67 ؟؟ لتعلموا ان لعنة المسلم لأخيه تجول السموات و لا تجد على من تسقط فتسقط على صاحبها و كذلك الشأن بالنسبة لأشباه الإعلاميين المصريين الذين هم السبب الرئيسي في هذه الفتنة و في نكسة الشعب المصري الشقيق و التي لم تكن ابداً ابداً ابداً ارادتنا بل ارادتنا كانت فقط التأهل الى المونديال في اطار رياضي محض و بعد ان اكتشفنا خروجها عن اطارها الرياضي قمنا بواجبنا تجاه انفسنا اما اختلاق الحجج لتغطية فشلكم مثل اننا هجمنا على جمهوركم فهذه اباطيل لا يمكنها تبرير هزيمتكم امامنا و اخطاؤكم تجاهنا ثم لماذا لم ترسلوا مشجعيكم الشباب ؟؟ لا اقول من اجل المواجهة بل من اجل “حماية ” و مساندة فريقكم كما فعلنا نحن و لنسلم جدلاً انه كانت فيه بعض التجاوزات فهذا الأمر موجود في جميع انحاء العالم و ما رأيكم في “الهوليغانز” ؟؟؟ زد على ذلك فهذه التجاوزات ان وقعت حقاً وقعت بعد المباراة يعني ان فوز منتخبنا امام منتخبكم كان نزيهاً للغاية عكس مباراة القاهرة التي عاد فيها الفوز لكم لأسباب غير رياضية بتاتاً و سبحان الله رغم ذلك لم تتأهلوا من القاهرة هذا التأهل الذي كان في متناولكم و في الأخير و بعد كل الذي حدث بسبب ” اختطاف ” و استغلال منتخبكم من طرف سياسييكم لتمرير مشروعهم اقول لكم ( نفسي بُكرة ربّنا ايخفف عليكم النكد و يلطف بيكم و يرحمكم و يهبكم او يرزقكم مخرجاً من هذه “النكسة” ) التي سببها بضعة اشخاص تأبى الوضاعة و الحقارة و الدنائة الى ان تكون صفاتهم و بدلاً من ان تلومونا على دفاعنا عن حقنا بكل احترافية لوموا انفسكم و حاسبوا المتسبب في خسارتكم و اقصاءكم و انصحكم بعد ان اخذتكم العزة بالإثم انصحكم لأن لا تستمروا على هذا الحال لأن الذي تدخل و فصل في هذا الأمر يُمكن ان يتدخل مرة اخرى في اي وقت فاتقوا ……………..منقولة من تعليق لاحد الاخوة بجريدة الشروق

  20. بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر
    2009.12.02 فهمي هويدي لا أدرى ما إذا كان قد بذل أي جهد في مصر لمراجعة ما جرى بين مصر والجزائر بسبب ما أفضت إليه مباريات كرة القدم بين البلدين.

    لكنني أزعم أننا ارتكبنا عشر خطايا على الأقل، ينبغي أن نعترف بها عسانا أن نتعلم منها، مدركا أن ثمة خطايا جزائرية أيضا أترك أمرها لذوي الشأن هناك، الذين هم أدرى بشعاب تجربتهم.

    (1)
    الخطيئة الأولى أننا حولنا الحدث الرياضي إلى قضية وطنية وسياسية، لذلك أسرفنا على أنفسنا كثيرا في تعبئة الناس لصالح الفوز في الخرطوم، صحيح أن التعبئة الواسعة النطاق كانت حاصلة أثناء المباراة الأولى في القاهرة، إلا أن فوز المنتخب المصري فيها ضاعف كثيرا منها، الأمر الذي ألهب مشاعر الجماهير ورفع من سقف توقع وصول مصر إلى نهائيات كأس العالم، ومن ثم أصبح كسب مباراة الخرطوم بمثابة الشاغل الأول للإعلام والمجتمع في مصر.
    الذي لا يقل أهمية عما سبق أن ذلك لم يكن موقف الصحافة الرياضية أو القنوات الخاصة، وإنما كان واضحا أنه موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه التلفزيون الرسمي والصحف القومية حتى أصبح التنافس على الاستنفار وتأجيج المشاعر مهيمنا على ساحة الإعلام المصري ورغم أن مشاكل سياسية وحياتية ملحة كانت مدرجة على قائمة اهتمامات الناس الداخلية في تلك الفترة، مثل مستقبل الحكم في مصر وتلال القمامة في القاهرة والجيزة واختلاط مياه الشرب بالمجاري، فإن مثل هذه الأمور تراجعت أولويتها وانصرف الرأي العام عنها، وأصبح الفوز في موقعة الخرطوم هو الشاغل الوحيد للجميع وهو ما نجحت في تحقيقه قنوات التلفزيون العشر في مصر، وكان ملاحظا أن بعضها لجأ في سياق سعيه لإثارة المشاعر الوطنية لدى الناس إلى بث الأغاني الحماسية التي صدرت في الستينيات إبان مواجهة الهيمنة الأميركية والعجرفة الإسرائيلية، النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1967 .

    (2)
    الخطيئة الثانية أن التنافس في ظل هذه المبالغة ألغى الذاكرة المتبادلة واختزل مصر في منتخب كرة القدم واللون الأحمر، كما اختزل الجزائر في فريقها الكروي واللون الأخضر، وهذا الاختزال المخل هبط بمستوى الإدراك، كما أنه صغّر كثيرا من البلدين وهوّن من شأنهما، مما أوقعنا في »مصيدة التفاهة«. وهذا المصطلح الأخير اقتبسته من عنوان مقالة في الموضوع كتبها الدكتور غازي صلاح الدين، المفكر السوداني ومستشار الرئيس البشير نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في 23 نوفمبر، في مقالته تلك قال الدكتور غازي إن الأزمة كشفت عن مظاهر بعض الأمراض النفسية لدى الشعوب إذ عمدت عمليات التعبئة التي صاحبت المباراة إلى مسخ الذاكرة وإلغائها، فمسحت تاريخ أمة عظيمة كمصر من ذاكرة المتحمسين والمتلقين وفي لحظة لا وعي غاب عن عقول المتحمسين لنصرة فريقهم بأي ثمن المصلحون والساسة من الإمام محمد عبده على سبيل المثال لا الحصر إلى سعد زغلول ومن حسن البنا إلى عبد الناصر، أما علماء مصر الذين زاحموا التاريخ بمناكبهم أمثال الليث بن سعد وابن منظور وجلال الدين السيوطي وطه حسين ومن في حكمهم من الأفذاذ فقد انزووا في أجواء المباراة إلى ركن قصي، وبالمقابل غابت عن نواظر المتحمسين من الطرف الآخر إسهامات الجزائريين في التاريخ وشدة بأسهم في مجالدة المستعمرين التي ألهمت الشعوب المستضعفة وقدمت لها ملحمة عظيمة من ملاحم الجهاد ضد المستعمر، هكذا غاب أو غيب الأمير عبد القادر الجزائري وابن باديس والمجاهدة فاطمة نسومر والمجاهدة جميلة بوحيرد وبالطبع اختفى عن ناظرينا تماما علماء ومفكرون كالبشير الإبراهيمي ومالك بن نبي أما المليون شهيد فلم يعودوا أكثر من إحصائية في مكتب سجلات الوفاة.
    هكذا من خلال عملية الإلغاء، تم الاختزال وهو في رواية جورج أورويل (1984) حيلة يلجأ إليها “الأخ الأكبر” من أجل برمجة أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار الحر وهذه البرمجة التي تقوم بها “وزارة الحقيقة” في دولة أوشينيا تعتمد في جانب منها على إلغاء المفردات اللغوية والاكتفاء بمفردة واحدة ما أمكن حتى تختفي الظلال الدقيقة للمعاني وتتبسط المضامين إلى درجة الابتذال، وفي مباراة مصر والجزائر جرت عملية برمجة اختزلت الدولتين إلى لونين أحدهما أحمر والآخر أخضر، فمصر بغض النظر عن رمزيتها وإسهامها هي محض لون أحمر والجزائر، لا يهم تفردها التاريخي وامتيازها، هي فقط لون أخضر والأمر باختصار أمر حرب والحرب في صميمها بين طائفتين مختزلتين في لونين وأنت بالخيار وبالضخامة الخيار بين أن تؤيد الأخضر أو الأحمر، أما وقد اخترت فالمعركة كما في ألعاب الحاسوب صارت معركة كسر عظم.

    (3)
    الخطيئة الثالثة أن الأحداث التي أعقبت مباراة الخرطوم بوجه أخص جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية، على نحو لا يليق بإعلام محترم ولا ببلد متحضر. ولا أريد أن أستعيد الأوصاف التي أطلقتها أغلب وسائل الإعلام المصرية في هذا الصدد لشدة الإسفاف فيها وبذاءتها، لكني فقط أنبه إلى أمرين، أولهما أن هذه اللغة التي استخدمت من شأنها أن تحدث شرخا عميقا في علاقات البلدين لن يكون علاجه والبراء منه سهلا في الأجل المنظور، الأمر الثاني أن القطيعة التي أفضى إليها هذا الأسلوب هي أثمن هدية قدمناها إلى دعاة الفرانكوفونية المعادين للعروبة والإسلام في الجزائر، ذلك أننا أبدينا استعدادا مذهلا لأن نخسر شعبا بأكمله لأننا لم نفز في مباراة لكرة القدم وتعرضت بعض حافلات المشجعين المصريين لاعتداءات من جانب نظرائهم الجزائريين، وإذا قال قائل بأن الإسفاف الذي صدر عن الإعلام المصري كان له نظيره في الإعلام الجزائري، فردي على ذلك أن ما صدر عن الإعلام الجزائري كان محصورا في صحيفة خاصة أو اثنتين في حين أن الإعلام الرسمي التزم الصمت طول الوقت، بعكس ما جرى عندنا حين شارك الإعلام الرسمي أيضا في حملة الإسفاف.

    (4)
    الخطيئة الرابعة أننا لم نعلن حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، وأخفينا أن الحافلة التي استقلها المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالطوب، الذي أصاب بعض اللاعبين بالجراح (أحدهم أصيب في رأسه وعولج بأربع غرز). في الوقت ذاته فإننا روجنا لرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال الحدث، في حين أن ثلاثة من أعضاء الاتحاد الدولي (الفيفا) كانوا يستقلون سيارة خلف الحافلة، ومعهم ممثلون عن التلفزيون الفرنسي، وهؤلاء سجلوا ما حدث وصوروه، وكانت النتيجة أن الفيفا أدانتنا، وظننا نحن أننا نجحنا في طمس الموضوع بواسطة الإعلام المحلي، الذي لم يسكت فقط عما جرى للحافلة، لكنه تجاهل أيضا ما جرى للمشجعين الجزائريين في مصر، الذين تقول وزارة الصحة المصرية إن 31 منهم أصيبوا، في حين سجلت السفارة الجزائرية أن عدد المصابين 51 وليسوا 31 وأحد المصابين الجزائريين طعن بمطواة في بطنه!

    (5)
    الخطيئة الخامسة أننا تركنا الأمر للإعلام الذي تولى قيادة الرأي العام في مصر، ولأن بعض هؤلاء ليسوا مؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز عبد الفتاح في مقاله بجريدة »الشروق« المصرية نشر في 21 نوفمبر فقد عمدوا إلى التهييج والإثارة والتحريض، وتجاوزوا في ذلك الحدود المهنية والأخلاقية، وكانت النتيجة أن المناخ الإعلامي عبأ الناس بمشاعر مريضة وغير صحية، استخرجت منهم أسوأ ما فيهم من مشاعر وتعبيرات ومواقف، دعت بعض حمقى المدونين إلى اعتبار إسرائيل أقرب إلى مصر من الجزائر!

    (6)
    الخطيئة السادسة أن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة ـ علاء مبارك مثلا ـ أرجعت ما جرى إلى “حقد” يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين. منذ أيام الرئيس بومدين، الذي دفع للسوفييت قيمة السلاح الذي احتاجته مصر بعد هزيمة 67، إلى عهد الرئيس بوتفليقة الذي انحازت حكومته للمستثمرين المصريين ومكنتهم من أن يتخطوا فرنسا ليصبحوا المستثمر الأول في الجزائر، والتي تنازل وزير خارجيتها الأسبق وقاضي محكمة العدل الدولية المتميز محمد بدجاوي لصالح وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو.

    (7)
    الخطيئة السابعة أننا وسعنا من دائرة الاشتباك دون أي مبرر، حين روج بعضنا للسؤال: لماذا يكرهنا العرب؟ وهو بدوره سؤال مستغرب ينطلق من فرضية مفتعلة وخبيثة. وهو ذاته السؤال الأبله الذي طرحه الأمريكيون في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، حين عمموا الاتهامات على كل المسلمين، وراحوا يسألون لماذا يكرهوننا؟ وإذا كان الأمريكيون يطرحون السؤال على أنفسهم وهم يعلمون أنهم محتلون ومهيمنون على العالم الإسلامي، فالكل يعلم أن مصر لم تعد تنافس أحدا وليس لها نفوذ يذكر في العالم العربي والإسلامي، وخطورة السؤال لماذا يكرهوننا، تكمن في أنه يعزز جدران العزلة بين مصر والعالم العربي، بقدر ما يمهد الطريق عبر الجسور ـ البعض يتمناها تحالفا ـ بين مصر وإسرائيل.

    (8)
    الخطيئة الثامنة أن الانتماء العربي طاله نقد وتجريح قاسيان من قبل أطراف عدة، إذ ببساطة مدهشة أبدى البعض استخفافا بذلك الانتماء ونفورا منه. وأبدوا استعدادا للاستقالة منه، وقد استهجنه واستنكره علاء مبارك، حين قال في تعليقه الذي أعيد بثه أكثر من مرة إن العروبة لم يعد لها معنى، كما نشر على لسان وزير التنمية الاقتصادية محمد عثمان قوله أمام مؤتمر التنمية في 24 نوفمبر إن مصر قوية بعروبتها أو بغيرها. وهي لا تقبل أن يكون الانتماء العربي عبئا عليها. وسمعنا فنانة محترمة مثل إسعاد يونس تصف نفسها في أحد البرامج التلفزيونية بأنها “فرعونية” مستنكفة أن تشير إلى هويتها العربية. وحين يصدر هذا الكلام على ألسنة رموز في المجتمع، فلك أن تتصور صداه في أوساط الشباب، الذين ذهب بعضهم إلى أبعد، حتى نعت العروبة بأحط الأوصاف.

    (9)
    الخطيئة التاسعة أن نفرا من المعلقين في وسائل الإعلام المصرية وبعض الشخصيات العامة خاطبوا الجزائر وغيرها من الدول العربية بلغة المن المسكونة بالاستعلاء والفوقية، ذلك أن تعليقات عدة انطلقت من معايرة الجزائريين وغيرهم بما سبق أن قدمته مصر لهم في مرحلة الستينيات، حتى قال مثقف محترم مثل الدكتور يوسف زيدان في مقال منشور إن مصر أنفقت من أموالها لكي تجعل الجزائر عربية. وردد آخر في أكثر من تعليق العبارة المأثورة: اتق شر من أحسنت إليه، وهذا منطلق لا يليق بأهل الشهامة والمروءة، من حيث إنه يعمق الشرخ ولا يداويه. ناهيك عن أن ما قدمته مصر للجزائر وبعض الدول العربية بحكم دورها القيادي الذي مارسته في مرحلة، تلقت مقابلا له، وربما عائدا أكبر منه في وقت لاحق، حين تأزمت مصر وأصبحت بحاجة إلى مساندة “الأشقاء”.

    (10)
    الخطيئة العاشرة والأخيرة أن مصر في الأزمة التي مرت صغرت وفقدت الكثير من حجمها كأكبر دولة عربية. صغرها الخطاب الإعلامي الذي قدمها إلى العالم الخارجي في صورة غير مشرفة، حتى قال لي بعض المصريين المقيمين بالخارج إنهم كانوا يتوارون خجلا مما كانوا يسمعونه في البرامج التلفزيونية المصرية. وصغرها أنها حين هزمت في الخرطوم بعد الأداء المشرف لفريقها فإنها تمسكنت ولعبت دور الضحية التي تستحق الرثاء والعطف، وصغرها أنها ملأت الفضاء ضجيجا وصخبا، وعجزت عن أن تقدم دليلا مقنعا يؤكد ما تدعيه.
    الأحداث التي أعقبت المباراة جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية
    بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى “حقد” يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين

    الجزيرة نت

Comments are closed.